القوة الناعمة لمصر.. استرداد آلاف «التحف المهاجرة» في 7 سنوات فقط

جزء من الآثار المصرية المستردة
جزء من الآثار المصرية المستردة

- استرداد 5 آلاف قطعة أثرية من الولايات المتحدة

- إحباط محاولة بيع تمثال أثري نادر كان معروضا في ألمانيا 

- عودة 36 قطعة أثرية بعد تهريبها إلى إسبانيا

-  240 قطعة أثرية مصرية تعود من فرنسا

- استعادة هيكل بشري يعود إلى أكثر من 35 ألف عام
 

في غضون سنوات معدودات، نجحت إدارة الرئيس عبدالفتاح السيسي في استعادة آلاف «القطع المهاجرة»، وإحداث طفرة في رصيد «أرض الكنانة» الأثري بدرر نادرة ستزيد السائح المحلي والأجنبي إبهارًا بحضارة الـ7 آلاف عام، وذلك بفضل القوة الناعمة لمصر والتي ظهرت جليًا بتولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في عام 2014.

 

الجديد هذه المرة هو استرداد مصر خلال الساعات الماضية، 5 آلاف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، لكن هذا الصيد الثمين سبقه عدة نجاحات خلال السنوات الماضية.

عام 2015

استعادت وزارة الآثار، أكتر من 500 قطعة أثرية نفصلها كالتالي:

- نجحت وزارة الآثار، في إثبات أحقيتها في استرداد 36 قطعة أثرية كانت قد هربت إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة التي انتشرت في مصر مؤخراً.

- كما تم استرداد 122 قطعة أثرية من أمريكا عبارة عن ثلاث توابيت لسيدة تدعي "شسب ام تاي اس حر " وتابوت لرجل من العصر اليوناني الروماني و99 عملة و 5 تماثيل حجرية و 3 نماذج لقوارب، بالإضافة إلى استرداد 19 تمثال اوشابتي تم تسليمها من سيدة من ولاية اوريجون.

- وعلى هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا في نوفمبر 2015، تم استرداد 240 قطعة أثرية من فرنسا، كما تم استرداد 7 قطع أثرية عبارة عن تمائم كانت معروضة في معرض ببرلين.

- تمكنت وزارة الآثار، من إيقاف بيع تمثال أثري نادر كان معروضا بإحدى صالات العرض الألمانية، وتسلمت السفارة المصرية بسويسرا 32 قطعة أثرية تمهيداً لعودتها إلى الأراضي المصرية، بعد أن نجحت وزارة الآثار في إثبات أحقيتها لملكية هذه القطع وخروجها من مصر بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة.

- كما تم استرداد 46 خرزة من الفيانس كاننت ضمن القطع التي تم ضبطها في معرض للمشغولات اليدوية في برلين، وتسلمت وزارة الآثار قطعة أثرية مصرية من الحجر الرملي من مقر وزارة الخارجية تمثل جزء من أحد أعمدة قاعة الملك تحتمس الرابع بمعابد الكرنك، والتي كانت قد خرجت بطرق غير شرعية إلي العاصمة الانجليزية لندن قبل سنوات.

- ونجحت مساعي وزارة الآثار الدبلوماسية في استعادة هيكل بشري يعود إلي أكثر من 35 ألف عام، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لوقف بيع عدد من القطع الأثرية تنتمي للحضارة الإسلامية في مصر.

 

عام 2016

بذلت وزارة الآثار جهودا مشرفة على الصعيدين الداخلي والخارجي لاسترداد عدد كبير من الآثار المصرية المسروقة و المهربة خارج البلاد بطريقة غير شرعية، وأبرز ما تم ضبطه في هذا العام قبل تهريبه للخارج:

-مجموعة من الحشوات الخشبية بعد إيداعها في صالة مزادات بونهامز بمدينة لندن، تم سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة.

- تمثال عاجي من برلين يعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلادى يمثل رجل واقف يحمل فوق كتفيه غزالة.

- إناء حجري من برلين يعود فى الأغلب لعصر ما قبل الأسرات.

- استعادة لوحة الزيوت السبعة المقدسة من سويسرا، والتي تعود لعصر الدولة القديمة وهي مصنوعة من الحجر الجيري المتكلس وتضم قائمة للعطور السبعة المقدسة في مصر يعلوها اسم وألقاب صاحب المقبرة المدعو "أنومين"، وهي أحد مكتشفات البعثة المصرية الأسترالية عام 1996.

- ومن سويسرا أيضا استردت مصر لوحة أثرية من الجرانيت الأسود تعود لعصر الأسرة الثلاثين كانت ضمن مسروقات معبد بهبيت الحجارة بالغربية .

- استرداد سبع قطع أثرية من أمريكا والإمارات وسويسرا عبارة عن مشكاتان كانت من مسروقتان من مخازن متحف الحضارة، و لوحة جنائزية لوحة للمدعو "سشن نفرتوم"مصنوعة من الحجر الجيري عثر عليها بالعساسيف بالبر الغربى بالأقصر، و غطاء مومياء من الكتان يعود للعصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون، ولوح خشبى من العصر المتأخر عبارة عن غطاء تابوت يعلوه مجموعة كبيرة من الرموز الدينية، ويد مومياء، بالإضافة إلى تابوت من الخشب من العصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون عليه من الأمام فى الأعلى قلادة تزينها رسومات هندسية ونباتية وأسفل منها منظر لإلهة مجنحة يعلو رأسها قرص الشمس.

- ومن بروكسل تم استرداد تمثال مزدوج مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود لرجل وسيدة واقفين على قاعدة عليها نقوش هيروغليفية لأسماء وألقاب صاحب التمثال يرجع لعصر الدولة الوسطى.

- 44 قطعة أثرية من فرنسا تنتمى لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيري يعود للعصر الروماني بالإضافة إلى رؤوس مغازل، وأقراط، وصلبان، وقطع خشبية، وأيادٍ كانت تستخدم كالآلات موسيقية تعود جميعها للعصر القبطي.

- كما استردت مصر من إسرائيل غطاءين لتابوتين من العصر الفرعونى على شكل آدمى ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون وعليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة تم ضبطهما فى أحد صالات المزادات بالقدس عام 2012 .

- لوحة حجرية تعود لعصر الملك "نختنبو الثاني" من الأسرة الثلاثين، وذلك بعد وقف بيعها بأحد صالات المزادات بفرنسا.

- تمثال أوشابتى صغير الحجم من المكسيك.

 

عام 2017

كان عام 2017 عامًا حافلًا بالنسبة وزارة الآثار المصرية بشكل عام، حيث شهد أحداثًا متعددة منها ما كان له صدى عالمي، وحقق خلاله القائمون على الآثار المصرية نجاحات متعددة.

 في 9 يناير، تسلمت مصر 4 قطع أثرية عائدة من الولايات المتحدة، وكانت القطع – حسبما أعلنت الوزارة آنذاك- عبارة عن: غطاء لمومياء مصنوع من الكتاني يعود للعصر المتأخر، غطاء تابوت من العصر المتأخر، يد مومياء، وتابوت خشبي من العصر المتأخر.

وفي 19 يناير، أعلن شعبان عبد الجواد ، المشرف العام على قطاع الآثار المستردة، أن مصر استلمت من سويسرا قطعة كانت من مسروقات معبد بهبيت الحجارة بالغربية، الذي تعرض للسرقة عام 1990، وذلك بعد أن نجحت الوزارة بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية من إثبات ملكية مصر للقطعة.

عام 2018

نجحت مصر في استرداد 223 قطعة أثرية و21 ألفا و660 عملة آثرية، في عام 2018، وذلك بعد جهود مضنية، تكللت بالنجاح.
وسلمت إدارة الآثار القبرصية، الجانب المصري 14 قطعة أثرية، كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، وتم ضبطها بواسطة السلطات القبرصية في مدينة نيقوسيا.

 كما تم استطاعت مصر استرداد 118 قطعة أثرية من إيطاليا من قبل الفريق المكلف من وزارة الآثار.

اقرأ أيضا| 4 مدونين عالميين يروجون للسياحة المصرية.. صور 

 2019

استطاعت مصر استرداد 195 قطعة أثرية بالإضافة إلى 21.660 عملة أثرية من إيطاليا، والتي كان أبرزها قطعة نادرة عبارة عن تابوت من الخشب المغطى بالذهب لكاهن يدعى "نجم عنخ" كان بحوزة متحف المتروبوليتان بأمريكا، الذي قام بشرائه من أحد تجار الآثار، تم إثبات خروجه من مصر بشكل غير قانوني، حيث اتضح أن تصريح التصدير الخاص به مزيف.

 

 

عام 2020

سلمت دولة الإمارات لمصر 425 قطعة أثرية من عصور مختلفة قبل وبعد الميلاد، في ثاني مبادرة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة الشارقة.

وأعلن شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن تاريخ القطع الأثرية يعود إلى فترات زمنية مختلفة من عصور ما قبل الألفية الرابعة قبل الميلاد (ق.م)، والعصور الفرعونية المختلفة، البطلمي من القرن الرابع إلى الأول ق.م، والفترة الرومانية من القرن الأول ق.م إلى القرن الثاني الميلادي، والعصر القبطي من القرن الرابع إلى السادس الميلادي.

وتضم تلك المجموعة أيضا تماثيل حجرية وخزفية مزججة وخشبية وبرونزية، تمثل الآلهة المصرية القديمة، بالإضافة إلى توابيت خشبية ملونة، ومومياوات بشرية وحيوانية وطيور وأسماك، وقلائد وأساور من الأحجار الكريمة.

2021

وصلت إلى مطار القاهرة الدولي، مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المصرية والتي كانت بحوزة متحف "الإنجيل المقدس" بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد نجاح جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات الأمريكية المعنية في استردادها.

وأوضح السيد شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة أن وزارة السياحة والآثار نجحت في استرداد تلك القطع بعد جهود بدأت منذ عام 2016، مع السلطات الأمريكية المعنية للمطالبة باسترداد تلك القطع والتي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

وقد استمر التفاوض بين مسئولي وزارة السياحة والآثار ومسئولي متحف الإنجيل المقدس على مدار عامين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث انتهى التفاوض الى الاتفاق على قيام المتحف برد جميع القطع الأثرية المصرية التي بحوزته إلى الحكومة المصرية.

وأشار شعبان عبد الجواد، إلى أن المجموعة تشتمل على ما يقرب من  5000 مخطوط وقطعة من البردي، مكتوب عليها نصوص باللغة القبطية وبالخط الهيراطيقي والديموطيقي، واللغة اليونانية، كما يوجد أيضا مخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معاً أو العربية فقط.

هذا بالإضافة إلى عدد من الأقنعة الجنائزية من الكارتوناج وأجزاء من توابيت وروؤس تماثيل حجرية ومجموعة من البورتريهات الخاصة بالمتوفين. وسوف يتم إيداع القطع بالمتحف القبطي.