دراسة جديدة تسحق نظرية من نصف قرن عن «الثقوب السوداء» 

الثقب الأسود
الثقب الأسود

الثقوب السوداء هي مناطق من الزمان، حيث تكون مستويات الجاذبية قوية جدًا بحيث لا يمكن لأي شيء - ولا حتى الضوء - الهروب منها. 

ولعقود من الزمان، اعتقد العديد من العلماء أن كل ما يقع في الثقب الأسود، قد ذهب إلى الأبد، ولا توجد معلومات بداخله.

ويدعي فريق دولي من العلماء، أنه دحض نظرية عدم الشعر في الثقوب السوداء، التي تم تقديمها لأول مرة في عام 1967، ووفقًا لنظرية اللا شعر، يمكن تصنيف الثقب الأسود باستخدام ثلاث نقاط بيانات - شحنته الكهربائية، وكتلته، وغزل. 

وتختفي جميع المعلومات الأخرى «الموصوفة في النظرية بالشعر»، حول المادة التي شكلت ثقبًا أسود، أو تتساقط فيه خلف أفق الحدث.

ومع ذلك، بعد أن أجرى الباحثون عمليات محاكاة على الثقوب السوداء المتطرفة - تلك التي لديها أدنى كتلة ممكنة وتدور بسرعة ثابتة معينة - وجدوا عدة «شعيرات».

واستخدم العلماء أثناء دراستهم عمليات محاكاة عددية مكثفة لتوليد النتيجة، كما استخدموا العشرات من وحدات معالجة الرسومات Nvidia المتطورة - كل منها يحتوي على 5000 مركز.

وقال البروفيسور غوراف خانا من جامعة ماساتشوستس دارتموث: «يمكن لكل وحدة معالجة رسومية إجراء ما يصل إلى 7 تريليون عملية حسابية في الثانية»، ومع ذلك، قال العلماء إنه حتى مع هذه الأجهزة القوية، فقد استغرق الأمر عدة أسابيع لاستكمال عمليات المحاكاة.

وجاءت هذه النتيجة الجديدة مفاجئة، لأن نظريات تفرد الثقب الأسود راسخة تمامًا، كما هو امتدادها إلى الثقوب السوداء المتطرفة.