فرحة اهالى قرية كفر الحطبة بالدقهلية والسبب حياة كريمة

قرية كفر الحطبة
قرية كفر الحطبة

فرحة عارمة عمت قرية كفر الحطبة مركز شربين بمحافظة  الدقهلية فور الإعلان عن  دخول القرية ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى المصرية، أبناء القرية أعربوا عن سعادتهم بالمبادرة التى جددت الدماء في شرايين القرية .  

يقول محمد صبرى نصر صاحب سيارة نقل  لم نصدق أنفسنا بعد سماع خبر إدراج القرية  بالمبادرة  فالمشاكل بها كثيرة وأبرزها سوء حال كل الشوارع  حيث ظلت مهملة لسنوات طويلة وتحتاج كلها لإعادة رصف خاصة الرئيسية والتى كانت مرصوفة من قبل والآن أصبحت عبارة عن حفر ومطبات .

اقرأ أيضا| رفع 934 طن قمامة ومخلفات بناء بالدقهلية

كما نحتاج لإحلال وتجديد شبكتي  مياه الشرب والصرف الصحي  بالقرية حيث تم إنشاء  الخطوط الموجودة حاليا بالجهود الذاتية وأصبحت غير صالحة لاستيعاب  الضغوط نتيجة تهالك الشبكة وزيادة عدد السكان .

ويضيف  سيف عبدالحميد  سائق توك توك بأن مركز شباب القرية تحول لخرابة وآيل  للسقوط وأرض  الملعب تم الاستيلاء على جزء كبير منها من بعض الأهالى والزراعة فيه  والجزء الآخر تم وضع اليد عليه  من عدد آخر وإقامة مربط للمواشى والأغنام وإلقاء مخلفات المبانى والحيوانات النافقة به ولا أحد يستطيع  من الشباب النزول إلى أرض الملعب  .

 وتابع نادر نصر الويشي بقوله أهالى القرية أقاموا بجهودهم  الذاتية مبنى على مساحة ٣٥٠ متر ليكون مستشفى كلى  بلغت تكلفة المبنى فقط ٦ مليون جنيه بخلاف التجهيزات و متوقف تشغيله على توصيل الصرف الصحي له  و القرية بجانب القرى المجاورة في أمس الحاجة له  لانتشار الفشل الكلوي  ويتحمل المرضى  معاناة  كبيرة فى انتقالهم للمستشفيات لإجراء عملية الغسيل الكلوى 3  مرات أسبوعياً، وعبداللطيف حسانين بالمعاش ومسؤول المقابر يشير إلى أن سكان القرية تجاوزوا ال ١٧ ألف  نسمة ولا يوجد إلا مدرستين ابتدائيتين فقط  أحدهما مقامة  منذ فترة طويلة وتحتاج إلى  إحلال وتجديد وكثافة الفصول مرتفعة كما توجد مدرسة اعدادى  والكثافة مرتفعة أيضاً  ولا يوجد أى مدرسة ثانوى أو تعليم وأقرب مدرسة لنا فى مدينة شربين على بعد  10  كيلو ذهاباً وإياباً مما يعرض الطلاب للحوادث المتكررة .

ويضيف بأن مركز طب الأسرة  يقع داخل المساكن والأسوار المحيطة به آيلة للسقوط كما يفتقر للأطباء الأخصائيين، كما لا يوجد بنك تنمية و ائتمان زراعي  بالقرية وتم بناء مقراً للجمعية الزراعية مؤخراً، ويضيف حاتم محمدين طه بأن محطة السكة الحديد  بالقرية تحتاج إلى إحلال وتجديد شامل فالرصيف  متهالك لا توجد استراحة  آدمية ودورة المياه مغلقة  لعدم وجود خط صرف صحى لها ومساكن العاملين بالسكة الحديد لا تصلح للعيش بها ولا تليق بكرامة الإنسان فهى عبارة عن مبانى قديمة جداً بجوار شريط السكة الحديد وآيلة للسقوط محاطة بالغاب وممتلئة بالحشرات. 

السيد المتولى حسين قنديل  مزارع يؤكد بأن القرية تحتاج إلى تدعيم شبكة الكهرباء والصرف الصحى ومياه  الشرب وتحتاج إلى إنارة المقابر والمنطقة المحيطة بها  بعد أن تحولت إلى وكر لتجار المخدرات والبلطجية .

رامى عماد أكد أن جميع المطالب التي عبر عنها أهالى القرية ستدخل ضمن المبادرة من هنا كانت فرحة أبناءها جميعا وحفظ الله مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى الذي حقق لنا ماكنا نظنه مستحيلاً .