نائب بالبرلمان: سيارات الوزراء «شغالة بالتكييف بدون توقف» رغم أننا في الشتاء

رئيس مجلس النواب
رئيس مجلس النواب

انتقد أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، قيام الوزراء أثناء تواجدهم في المجلس، بتشغيل سياراتهم وتشغيل "التكييف"، قائلا: على الحكومة أن تبدأ بنفسها بالترشيد.

وأكد في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان، أن الوزراء الذين يظلوا لما يقرب من 4 إلى 5 ساعات تظل سياراتهم "شغالة بدون توقف"، فضلا عن استمرار تشغيل التكييف.

وقال النائب: هذا الموضوع بالإضافة إلى أزمة البنزين وتلوث الهواء، فيعد إهدار للمال العام، متابعا: التكييف بيكون شغال في الصيف ماشي، لكن في الشتاء ليه برضه بيكون شغال في سيارات الوزراء.

وتساءل السجيني، عن موعد الانتهاء من مشكلات البيئة، قائلا:"وأنت داخل الجيزة من عند المحور تشم رائحة كريهة، وانت داخل الإسكندرية يقابلك الذباب".

 
 وتحدث السجيني حول استمرار أزمة إدارة المخلفات الصلبة واستمرار أزمة القمامة أيضا.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة بيانها، حيث كشفت أنه تم إعداد المخططات الرئيسية لإدارة منظومة المخلفات البلدية لجميع محافظات الجمهورية ، وإعداد كراسات الشروط والمواصفات ونماذج العقود والدراسات البيئية اللازمة لتنفيذ وتشغيل البنية التحتية للمنظومة وذلك لإستخدامها من قبل المحافظات فيما يخص إشراك القطاع الخاص.

 كما أصدر دولة رئيس مجلس الوزراء قراراً بتحديد قيمة تعريفة الكهرباء المتولدة من المخلفات كحافز استثماري للقطاع الخاص، وتم البدء في إجراءات تأهيل الشركات لتحويل المخلفات إلى طاقة حيث تم اختيار عدد (8) شركات مصرية موزعة على (8) محافظات لبدء التنفيذ الرسمي في تحويل المخلفات لطاقة وتشجيع الشركات الوطنية على دخول هذا المجال بقوة لبناء قاعدة وطنية لهذا النوع من الصناعة.


وأوضحت أن الوزارة  قامت بدمج القطاع غير الرسمي وتسجيل العمالة غير المنتظمة للعاملين في مجال جمع وإعادة تدوير المخلفات بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي- حيث تم حتى الآن تسجيل (2000) فرد على مستوى الجمهورية خلال شهرين، كما تم الاتفاق مع كلاً من وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيرة القوى العاملة على مسمى المهنة لهؤلاء العاملين في بطاقة الرقم القومي ومنحهم غطاء تأميني مناسب.
 

اقرأ أيضا:نائب برلماني لوزيرة الثقافة: ما خطة الوزارة لإحياء التراث وتعويض الناشرين وإعادة فتح

اقرأ أيضا:نواب يهاجمون وزيرة الثقافة: إهمال في مواجهة التطرف وغياب الاهتمام بالصعيد‎