صناعة الأكريليك.. فرص عمل للشباب بالفيوم

 إبراهيم عاشور صانع الأكريليك
إبراهيم عاشور صانع الأكريليك

◄إبراهيم خريج اللغة العربية سافرت الصين واستهوتنى الفكرة بدلا من البحث عن وظيفة حكومية

 

تخرج عام 2000 من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر الشريف، رفض انتظار الوظيفة الحكومية وقرر فجأة السفر إلى الصين لنقل تجربة جديدة وصناعة جديدة يبدأ بها رحلة حياته، حتى استقر بعدما استهوته فكرة طباعة الليزر «الأكليرك» ليبدأ فور عودته من رحلته هذا المشروع الذي أصبح من أوائل من عمل به فى الفيوم بل ووفر 5 فرص عمل لشباب جامعى لم ينتظروا أيضا العمل الحكومي وذاع صيته ليعد من أشهر من يعمل فى هذا المجال بمحافظة الفيوم أنه إبراهيم عاشور ابن مدينة الفيوم.

يقول لنا إبراهيم عاشور أنه تخرج في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عام 2000 ورفض فكرة العمل الحكومي والانتظار رغم أن والده كان يعمل أنذاك وكيلا لمنطقة الفيوم الأزهرية وكان من الممكن العمل فى مجال التدريس ولكنه اتجه إلى فكرة السفر إلى دولة الصين لنقل صناعة لمدينة الفيوم يعمل بها حتى استهوته فكرة طباعة الليزر على «الإكليرك» .

ويشير «إبراهيم» أن ألواح الأكريليك خى ألواح بديلة للزجاج أكثر أمانا مصنوعة من البلاستيك ووتوفر بمقاسات مختلفة لكن تندرد جميعا من 2 مم وحتى 50 مم وهى آمنة جدا وبديلة عن الزجاج وتتحمل الضغط عليها وغير قابلة للكسر مثل الزجاج ولها أشكال مختلفة وتتميز بالأسطح السادة الناعمة والمنقوشة مما يعطيها الجمال والروعة وسهلة القطع جدا والقص والتشكيل وتتمتع بسهولة فى التركيب، موضحا أنها تستخدم فى الديكورات الخاصة بالمنازل والمحلات وتستخدم كلافتات إعلانية ولوحات خارجية للمحلات التجارية وكبراويز للصور كما تستخدم فى صنع مغاطس حمامات السباحة وأغطية لمصاببح الإنارة فى الشوارع وفى المساكن كما تستخدم فى السيارات وأغطية الماكينات وثلاجات العرض والبيوت الزجاجية.

ويؤكد أن أول ما قام بإنتاجه فانوس رمضان، وتطورت الصناعة لعمل الميداليات والنتائج للعام الجديد والأكياس والعلب الخشبية والحوافظ وعلب المصاحف، ولذا قررت استقدام 5 شباب للعمل معى فى مشروعى وفرت لهم فرصة عمل براتب معقول ومنذ أكثر من 6 سنوات يعملون معى فريق عمل واحد مكون منى وكل من رانيا أكرم وأحمد صلاح وطارق فتحى وويصا حنا ومحمود خلف.

ويوضح أنه قام باستقدام ماكيانت الليزر لتقطيع الأخشاب والأكليريك من القاهرة ويقوم ببيع إنتاجه للشركات والمطابع والأشخاص، مشيرًا إلى أنه يحاول بيع إنتاجه بأسعار مناسبة لذلك ذاع صيته فى الفيوم فى حى الحواتم، لافتا إلى أن الأسعار لديه تبدأ من 5 جنيهات إلى 50 جنيه .

ووجه إبراهيم رسالة إلى الشباب قائلا «حاول أن تكتشف نفسك وتخرج أفضل ما فيها حارب من أجل فكرتك حتى تصل لهدفك لاستمرار نجاحك ولا تنتظر الفرصة أسعى لأن تحقق هدفك» .  

وقالت رانيا أكرم من أوائل من عمل مع إبراهيم أنها رفضت أيضا التقيد بوظيفة حكومية أو البحث عنها وبدأت رحلتها فى هذا المجال مع إبراهيم وتحصل على راتب جيد يجعلها تبتكر كل شىء يخص هذه الصناعة من حيث الأشكال من خلال مكن تطقيع الخشبيات على الليزر وبعدها كبر فريق العمل حتى أصبح 6 أفراد يحصلون على رواتب جيدة تساعدهم على متطلبات الحياة الكثيرة.