قال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط السفير ناصر كامل إن الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية للتوسع في زيادة إنتاج الطاقة المتجددة تدعم استراتيجية الاتحاد للتحول نحو الاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا النظيفة.
وثمن الأمين العام -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين- استراتيجية الطاقة المستدامة والمتكاملة في مصر ومشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي نفذتها الحكومة المصرية، وكذلك مضيها قدمًا وبخطى سريعة لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة؛ ما جعلها نقطة مضيئة بالمنطقة ومثالًا يحتذى به.
وشدد على أهمية مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الطاقة المتجددة، منوها -في هذا الصدد- بقيام البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية (EBRD) بتعزيز التوسع في الطاقة المتجددة بمصر من خلال تمويل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الواقعة في "مزارع دينا" بمحافظة البحيرة، على بُعد 80 كيلومترًا من القاهرة؛ مما سيحفز القطاع الخاص للمشاركة في الجهود التنموية بمنطقة المتوسط.
ولفت السفير ناصر كامل إلى أن هذا هو أول مشروع طاقة متجددة خاص يموّله البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية في مصر في إطار الطاقة المتجددة الخاصة لجنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط (SPREF)، والذي يندرج تحت مظلة منتدى الاتحاد من أجل المتوسط الإقليمي للحوار حول الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والذي تم إنشاؤه لتعزيز نشر الطاقة المتجددة.
وأكد أهمية مشروع محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بالبحيرة، كأحد المشروعات الخضراء داخل القطاع الخاص، والأول في مصر ضمن "إطار الطاقة المتجددة للقطاع الخاص لجنوب وشرق المتوسط"، والذي تم إطلاقه من قبل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتشجيع تطوير وتمويل نماذج الأعمال المبتكرة وتعبئة التمويل الخاص لمشاريع الطاقة المتجددة في منطقة جنوب وشرق المتوسط.
