قيس سعيد يرفض الحكومة التونسية الجديدة.. ويحذر: سنستعيد زمام الأمور

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

وجه الرئيس التونسي قيس سعيد انتقادات لاذعة لرئيس حكومته هشام المشيشي بسبب التعديل الوزاري الأخير الذي تم إجرائه في 16 يناير الجاري.

واتهم سعيد رئيس حكومته – خلال الكلمة التي ألقاها أمام مجلس الأمن القومي بقصر قرطاج الرئاسي- بعدم احترام النصوص الدستورية الذي أقسم على الالتزام بها عند إجرائه التعديل الوزاري الأخير.

اقرأ أيضًا: «النهضة».. كلمة السر وراء صراع السلطة بتونس

وأضاف سعيد إن المشيشي لم  يعلمه بالتعديل الوزراء سوى من خلال مراسلة، على الرغم من أن الدستور ينص على إعلام رئيس الجمهورية بالتعديل الوزاري ثم إحالته إلى مجلس نواب الشعب للبت فيه.

وشدد الرئيس التونسي على أنه سيتجه إلى الإمساك بزمام الأمور في البلاد وفقا للقانون والدستور.

وكان رئيس الوزراء التونسي قد اتخذ قرارا بالإطاحة بوزير الداخلية توفيق شرف الدين في الـ5 من يناير، ثم أعقبه بقرار يشمل تعديلات وزارية شملت 12 وزيرا، وهو الأمر الذي أرجعه لرغبته في ضخ مزيد من الدماء الشابة في الحكومة.

ويواجه رئيس الوزراء التونسي انقادا شديد بسبب علاقته مع حركة النهضة التونسية، والتي يتهمه أغلب المحليين التونسيين بأنها تؤثر على القرارات التي يتخذها، ومن ضمنها التعديل الوزاري الأخير.