تسلمت النيابة العامة لمحكمة الجنايات الكبرى في الأردن، اليوم الاثنين 25 يناير، ملف قضية فتاة مستشفى الجامعة الأردنية، الذي تمت إحالته من قبل مدعي عام شمال العاصمة عمّان، وذلك حسبما أورد موقع "رؤيا" الإخباري بالبلاد.
وسيباشر مدعي عام الجنايات الكبرى التحقيق بالقضية مع شقيقي المجني عليها، وهي طالبة بإحدى الجامعات الحكومية تخصص شريعة، الموقوفين على ذمة القضية كما سيستمع إلى عدد من شهود النيابة بالقضية والبينات.
وترجع وقائع الأحداث إلى نحو شهرٍ تقريبًا، حينما قام شقيقا المجني عليها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح، حين تناوبا عليها بالضرب والصفع بواسطة "بربيش غاز" أولا حتى وصلا إلى ضربها بأداة حادة، وحجزها في الحمام فاقدة للوعي.
وحاول أهل الفتاة تضليل القضاء من خلال الادعاء أن الفتاة سقطت وحدها داخل الحمام كونها تعاني من حالة فقدان للوعي باستمرار، واتفق الأب والعائلة على تلك الرواية.
لكن الطب الشرعي ثبت له عكس ذلك، حينما فحص حالة المجني عليها في مستشفى الجامعة الأردنية، وتبين له أن المجني عليها تعرضت لضرب مبرح ببربيش الغاز وربطها وحجزها بالحمام، كما تناوب الشقيقان على ضربها أكثر من مرة حتى فقدت الوعي.
وخلص الطب الشرعي إلى أن الفتاة الضحية ظلت فاقدة للوعي لمدة 24 ساعة.
وترقد الفتاة حاليًا في المستشفى رغم مرور نحو شهرٍ على الاعتداء عليها، وهي في حالة حرجة، حيث تُوضع على أجهزة التنفس الصناعي حاليًا.
وهزّت القضية الرأي العام في الأردن، وأصبحت حديث الرأي العام المحلي، الذي يُطالب القضاء الأردني بإنزال العقوبة المستحقة على الجانيين.
