خاص| محلل فلسطيني: التمثيل النسبي الكامل سيمنع تكرار أزمة الانتخابات السابقة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، النظام الانتخابي القائم على النسبية الكاملة الأنسب في الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أنه يتماشى مع النظام المختلط الرئاسي البرلماني خصوصًا أنه يتيح لكل الأطراف أن تحصل على تمثيل في إطار القوائم مما يعطي إمكانية لتشكيل حكومة مختلطة، ويتجاوز الإشكاليات التي مر بها الفلسطينيون سابقًا.

وتسير الأمور في فلسطين نحو إجراء الانتخابات البرلمانية للمجلس التشريعي، المقررة في 22 مايو المقبل، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.

وقال مطاوع لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن "نظام التمثيل النسبي الكامل يمنع تكرار أزمة الانتخابات السابقة، ويثري العمل البرلماني، ويسهل تشكيل المجلس الوطني في الأماكن، التي سيصعب معها إجراء انتخابات للمجلس الوطني".

وتابع قائلًا: "هذه الطريقة بالتأكيد ستكون مدخلًا مهمًا لإنهاء الانقسام عبر الشراكة في العمل والشراكة في البرلمان".

وأشار المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن هذا النظام سيسمح بأن تكون القدس ممثلة حتى لو حاول الاحتلال الإسرائيلي منع إجراء الانتخابات بها.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر، في 15 يناير الجاري، المراسيم الخاصة بإجراء الانتخابات، لتكون الانتخابات البرلمانية للمجلس التشريعي في 22 مايو المقبل، على أن تكون الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو.

وهذه أول انتخابات تنعقد في فلسطين منذ قرابة 15 عامًا، وذلك بعد آخر انتخابات تشريعية أجرتها البلاد في عام 2006.

اقرأ أيضًا: المجلس الوطني الفلسطيني يدعو الاتحادات البرلمانية الدولية للرقابة على الانتخابات