رئيس عين شمس يكرم الحاصل على جائزة نوبل لاكتشاف علاج مناعي للسرطان

د. محمود المتيني رئيس جامعه عين شمس
د. محمود المتيني رئيس جامعه عين شمس

في افتتاح المؤتمر الدولي الثالث عشر لأورام الثدي و النساء و العلاج المناعي للأورام

 مشاركة أكثر من ١٥٠ عالم وخبير  أجنبي من كل دول العالم
 اكتشاف علاجات مناعية لمرضي الأورام بديلا لـ"الكيماوي" بنسبة شفاء 70% 
 تعرف علي نوع اللقاحات المناسبة مع مرضي الأورام

 

افتتح د. محمود المتيني رئيس جامعه عين شمس المؤتمر الدولي الثالث عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي للأورام، بحضور سفير اليابان، ود.أشرف عمر عميد كلية الطب جامعة عين شمس ود حاتم أبو القاسم عميد المعهد القومى للاورام ود. هشام الغزالي رئيس المؤتمر، وأستاذ علاج الأورام، ود.إيناس عبد الحليم استاذ الأورام وعضو مجلس النواب .

أقراأيضا||«المتيني»: الجامعة يجب أن تتواكب مع العالم في خدمات الدفع الإلكتروني

شهد المؤتمر الذي أقيم عبر الانترنت مشاركة أكثر من ١٥٠ عالم وخبير أجنبي من كل دول العالم، وعلى رأسهم البروفيسير تاسوكو هونجو الحاصل على جائزة نوبل لاكتشافه العلاج المناعي لعلاج السرطان، والبروفيسير سولانج بيترز رئيس الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام، والبروفيسير مونيكا مورو رئيسة جمعية جراحة الأورام الأمريكية، والبروفيسير ساندرا سوين رئيس الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام.


أشار أستاذ الأورام بطب عين شمس ورئيس المؤتمر د.هشام الغزالي، إلى أن المؤتمر أقيم لأول مرة بتقنية الفيديو كونفرانس والتحول الرقمي في إدارة الجلسات العلمية، بحضور أكثر من ١٠ آلاف طبيب أورام من أنحاء العالم، ومشاركة الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية للأورام، والجمعية الأوروبية لعلاج أورام النساء، والمجلس العالمي لمكافحة السرطان، وعدد من الدول العربية مثل الأردن والسعودية والإمارات والمغرب وليبيا والكويت ولبنان. 

وأوضح أن فعاليات المؤتمر  شهدت تكريم د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس للعالم الياباني تاسوكو هونجو  الحاصل علي جائزة نوبل لاكتشافه العلاج المناعي لعلاج السرطان وحيث تم تسليمه درع جامعة عين شمس  نظرا لجهوده في مجال علاجات الأورام التي ساعدت البشرية.

 وأضاف أنه على هامش المؤتمر تم توقيع اتفاقية علمية وتدريبية بين الجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء وجمعية الأورام الروسية.

تضمن المؤتمر الإعلان عن أدوية جديدة لأول مرة، وهي من أجيال العلاجات الهرمونية الموجهة التي تزيد من نسب الشفاء مقارنة بالعلاج الكيميائي والذي تم استخدامه في السيدات ما قبل انقطاع الطمث، وعلاجات أخري في ما بعد انقطاعه، كما تم الإعلان عن أدوية من العلاجات الهرمونية الموجهة تستخدم لأول مرة تزيد من نسب الشفاء لأورام الثدي ذات معاملات الخطورة العالية، وأيضا الإعلان عن تحاليل الجينات السابحة التي تتنبأ بالشفاء في أورام الثدي وأورام أخري.

وأوضح د. هشام الغزالي ان العلاجات المناعية للأورام تغلبت علي العلاج الكيماوي، وتعد خط أول في علاج أورام الرئة بنوعيها "الخلايا الكبيرة و الصغيرة"، وكذلك الخط الأول لعلاج أورام الكبد والكلي والخلايا الصبغية للجلد،  واعتمدت في علاج وجراحة "أورام الثدي فوق السلبية".

مضيفا  أن العلاج المناعي يحقق نسب شفاء تصل إلي ضعف نسب العلاج الكيماوي في علاج الأورام، أي تصل إلي٧٠%، في بعض أنواع الأورام،  وأنه يمكن استخدام العلاجات المناعية جنبا إلى جنب أو مع العلاجات الموجهة لإحراز نسب شفاء عالية مثل أورام الكبد و الكلي.

وأكد انه  طبقا لإحصاءات الجمعية الأوروبية للأورام، أن معدل الوفيات لمرضي السرطان المصابين بفيروس كورونا أعلي عدة مرات من المرضي الأصحاء، لذا تم الاتفاق علي عدة خطوط استرشادية لإعطاء اللقاحات و الأمصال المناسبة لمرضي الأورام، وأنه يفضل عدم استخدام اللقاحات التي تحتوي علي فيروس حي ضعيف لمرضي الأورام، ويفضل استخدام الأنواع الأخرى التي تحتوي علي جزء من الفيروس أو فيروس كامل ميت. 

ونصح بضرورة الحرص في استخدام اللقاحات للمرضى الذين يستخدمون العقارات التي تؤثر على الجهاز المناعي وخصوصا الخلايا "B".

كذلك القي البروفيسير تاسوكو هونجو الحاصل على جائزة نوبل لاكتشافه العلاج المناعي لعلاج السرطان، محاضرة خلال فعاليات المؤتمر مستقبل العلاج المناعي للأورام وكيفية تغلبه علي العلاج الكيميائي واختلافه عن العلاجات الأخرى، حيث أنه يظل موجود داخل الجسم لمنع مهاجمة الأورام للجسم مرة أخري. 

وأكد أن هناك عوامل ترتبط بتحفيز أو تنشيط العلاج المناعي مثل البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي للإنسان "الميكروبيوم"، وأن ذلك ربما يؤثر في استحداث علاجات جديدة و يساعد في تحقيق نتائج جيدة لعلاج السرطان.