نكهة أفلام «يوسف شاهين» بتكات موسيقية واستعراضات مبهجة

يوسف شاهين
يوسف شاهين

اتفق الجميع على مهارته وابداعه حتى أصبح له مدرسة خاصة فى الإبداع السينمائى، فهو المصباح المنير لكل من أراد السير في طريق السينما المبدعة بعده، إنه المخرج يوسف شاهين المولع بالموسيقى والغناء، أبرز دور الموسيقى الغنائية والتصويرية بدقة وبراعة في أفلامه بداية من فيلم «بابا أمين»1951، والذي أدت فيه الفنانة الراحلة فاتن حمامة دور مغنية وذلك من خلال تكريب الصوت على الأداء الفنى مما أضفى نوع من الانبهار على ما قدمه  شاهين في ذلك الوقت.

كما أضفى نوع من المتعة من خلال الدويتو الغنائى فى فيلم «أنت حبيبى» بطولة شادية وفريد الاطرش، والذي يعد من اولى التجارب الغنائية الثنائية فى السينما المصرية.

وفيلم «المهرج الكبير» ليوسف وهبى، حيث  صمم شاهين به أنية «ياعريس الهانم ياجميل» بأبدع خاص ومتطور في تلك الفترة الزمينة من خلال العزف على الأوانى وأدوات المطبخ  وكأنه «كليب» لأغنية.

وفي فيلم «سيدة القطار» 1952 غنت فيه  ليلى مراد «يا بهية وخبريني» كلمات بيرم التونسى ،والتي تميزت بانها بكورال غنائى فى الحقل وكانها "كليب غنائي".

أما في فيلم المصير فوصل الحد بين الملحن كمال اطويل والمخرج يوسف شاهين إلى الصراع والذهاب القضاء  وذلك بسبب السكتة في الأغنية بين جملة "ترقص .. ارقص غصب عنى أرقص"  ومع إصرار شاهين على تلك السكتة لتعطى حالة من الترقب وشد الانتباه للمشاهد والمستمع  وظل هذا الخلاف إلى أن انتهى ليتم تسجيلها بالطريقة التى يريدها شاهين بالفيلم غما فى الاالبوم الغنائى للكينج فتكون بطريقة الملحن.

وفي أخر افلامه «هى فوضى» من خلال فقرات راقصة بين دره ويوسف الشريف، كمان أن الموسيقة التصويرية للفيلم كانت البطل  الحقيقى الخفى في الفيلم وهى تعبيرا عن آهات وافراح الأبطال واغنية الفيلم الرئيسة «هو انتى ليه بعيدة كدا» والتي تحمل المعنيين الحبيبة  ومصر.