«شمس أوميجا».. كل ما تريد معرفته عن ظاهرة الشتاء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أيام فصل الشتاء غنية بالظواهر الجوية البصرية، والتي تشمل نوعًا من السراب تصنعه الشمس عند غروبها، فعندما تقترب الشمس من الأفق يمتد النصف السفلي من القرص الشمسي لأسفل، ليلمس صورة لنفسه وهي ترتفع من الأمواج.

ووفقاً لجمعية الفلكية بجدة، شبّه (جول فيرن) هذا النوع من غروب الشمس بشكل بمزهرية إتروسكان، ويسميه البعض الآخر "غروب أوميجا" لأنه يشبه الحرف اليوناني، وفي كلتا الحالتين، يحدث هذا بسبب الهواء الدافئ الذي يعلو سطح البحر، والذي يكسر أشعة الشمس الغاربة لإنتاج هذا السراب.

هذه الظاهرة يمكن أن ترصد في الأماكن، حيث يكون سطح اليابسة أو المحيط مغطى بطبقة هواء ساخنة ومنخفضة الكثافة، فعندما تهبط الشمس ظاهريا نحو الأفق الغربي تظهر شمس سراب من الماء وليست انعكاسًا، وفي النهاية يندمجان، عندها يمكن أن نطلق عليه (ساق أو جسر) لونه أحمر ممتد بشكل عامودي.

اقرأ أيضا| إنفوجراف| خلال آخر شهر.. كورونا يضرب أوروبا بشراسة

هذا الجسر يقصر ويسمك حتى الشمسان الحقيقية والسراب تظهران في شكل حرف أوميجا الإغريقي، ويستمر بعد ذلك الاندماج حتى يبقى في النهاية جزء من قرص الشمس، وفي بعض الأحيان يحدث وميض أخضر عندما يتبقى جزء بسيط من أعلى قرص الشمس قبل أن تختفي بالكامل تحت الأفق.

وعند محاولة تصوير الشمس عندما تكون منخفضة باتجاه الأفق أو تكون خلف الغيوم أو الضباب، فهي لا تزال تمثل خطورة على سلامة شبكية العين، وخاصة عند النظر إليها وتركيز أشعتها من خلال التلسكوب أو المنظار بدون وجود فلتر.

وعند محاولة تصوير "سراب شمس أوميجا"، من خلال الكاميرا والشمس قريبة جدًا من المسطح المائي، فعليك أن تستخدم الشاشة الجانبية في الكاميرا فهي آمنة جدًا، ولكن لا تنظر أبدًا من خلال الفتحة العينية للكاميرا بدون وجود فلتر، وعند التقاط صورة لظاهرة شمس أوميجا.