كتبت/ إسراء حامد
تعلق قلب عمر محمود بالفنون التراثية منذ صغره، فاختار من بينها خامة النحاس ليبدع فى فنون الطرق على اللوحات المعدنية، بدأ عمر فى سن السابعة، تعلم استخدام النحاس فى صناعة لوحات مختلفة.
وعن تجربته يقول تتلمذت على يد فنان يونانى فى حى العطارين، حتى نجحت فى تطوير أعمالى من النحاس بصناعة لوحات بورتريه نحاسية للمرة الأولى ويأمل الفنان الخمسينى دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتصميم أكبر لوحة نحاس مدمجة بالعالم.
وأضاف أواجه صعوبة فى استيراد أدوات النحاس من الخارج نظرا لأسعاره الباهظة وصعوبة التسويق، واللوحة الواحدة تستغرق 72ساعة، ويحلم بأن تولى الدولة اهتماما أكبر بأصحاب الحرف التراثية، وأتمنى المشاركة بأعمالى فى المتحف المصرى الجديد برسم تاريخ مصر الفرعونى بالنحاس على الجدران.