يطبع الحزن ملامح خاصة على الأجساد يرسم خطوط الكآبة عليها ويزيد شيخوخاتها ويغير ملامحها سواء كان التأثير على بشرًا أو حيوانًا لكن في أستراليا التأثير يفوق رسم خطوط وطبع الحزن، ويغير الأنواع بعدما تحولت أنثى سحلية التنين في حوض سي لايف المائي في العاصمة ملبورن إلى ذكر حزنا على وموت زوجها.
" لم نصدق الأمر، لكن المبيض اختفى وظهر مكانه خصيتين" كلمات توم فير موظف الحوض المائي، مضيفًا في حديثه لمجلة ساينس أي في، أن الأنثى بدأت تحورها بعد وفاة شريكها وحدث لها امتداد عظمي وبدأ لونها في التغير ووزنها في الازدياد.
اقرأ أيضًا| شاب يفيق من غيبوبة 7 أشهر على تهمة قتل
حالة السحلية النادرة أجبرت العلماء على إجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية للتأكد من المرحلة الانتقالية النادرة، والذي أكد اختفاء الأنسجة الأنثوية والمبيض وتحول الأعضاء التناسلية الأنثوية إلى ذكورية.
وحتى اليوم تحير عمليات التحول الجنسي علماء الأحياء نظرا لندرة وعدم توافر معلومات كاملة عنها، وهو ما يصعب الأمر على الباحثين في تحديد أسباب ما حدث لأنثى سحلية التنين، لكنهم مع ذلك يصنفوها كعملية بيولوجية تلعب دورا مهما في تطور الزواحف.
