بناء أقمار صناعية قادرة على تتبع الصواريخ البالستية

الأقمار الصناعية HBTSS
الأقمار الصناعية HBTSS

حصلت شركتا نورثروب جرومان، وإل 3 هاريس، على عقدين من وكالة الدفاع الصاروخي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، لبناء نموذج أولي لقمر صناعي للاستشعار، قادر على تتبع الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت، والصواريخ الباليستية.

ومنحت وكالة الدفاع الصاروخي شركة Northrop Grumman عقدًا بقيمة 155 مليون دولار، أمس 22 يناير، فيما تلقت L3Harris عقدًا بقيمة 121 مليون دولار في 14 يناير.

وتم اختيار تصميمات Northrop Grumman و L3Harris من بين أربعة منافسين، وكانت قد منحت وكالة الدفاع الصاروخي في أكتوبر 2019 عقودًا بقيمة 20 مليون دولار لكل من شركة Northrop Grumman و Raytheon و Leidos و L3Harris ، لتصميم مستشعرات فضائية للبرنامج المعروف باسم مستشعر التعقب الفضائي فوق الصوتي والباليستي (HBTSS).

وكان يتعين على الفائزين تسليم أقمار صناعية نموذجية بحلول يوليو 2023.

وسيتم نشر الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض لاختبار قدرات أجهزة الاستشعار لتتبع الصواريخ الباليستية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والصواريخ الباليستية الخافتة.

وتعد هذه المستشعرات المزعومة ذات مجال الرؤية المتوسط، قادرة على إنتاج بيانات "السيطرة على النيران" اللازمة لتكون قادرة على استهداف سلاح معترض لإسقاط صاروخ العدو.

وستكون الأقمار الصناعية HBTSS جزءًا من شبكة أكبر للتحذير من الصواريخ تتضمن أيضًا أقمارًا صناعية لتتبع الصواريخ ذات مجال رؤية واسع ستحصل عليها وكالة تطوير الفضاء التابعة للبنتاجون.
وتبني كل من شركتا L3Harris و سبيس اكس SpaceX أربعة أقمار صناعية، لطبقة التتبع التابعة لوكالة تطوير الفضاء.

ومن المتوقع أن تشتري كل من وكالة الدفاع الصاروخي، ووكالة تطوير الفضاء مئات الأقمار الصناعية الأخرى لتوفير تغطية عالمية في النهاية.

وبرامج HBTSS وطبقة التتبع هي أجزاء مما تسميه القوة الفضائية الأمريكية بنية "الأشعة تحت الحمراء المستمرة فوق الرأس" للأقمار الصناعية في المدارات المنخفضة والعالية، التي توفر إنذارًا مبكرًا لإطلاق الصواريخ، وتكشف موقع الصاروخ القادم، وترسل بيانات الموقع إلى صاروخ معترض يحاول إسقاطه.