أكد مقال نُشر في المجلة الفلكية، أن الكتلة الأساسية للكوكب الخارجي العملاق المكتشف مؤخرًا WASP-107b ، أقل بكثير مما يُعتقد أنه ضروري لتحفيز تراكم الغاز الهائل، وهو ما يحطم نظريات تكوُّن الكواكب التقليدية.
وبجسب موقع "sputniknews"، اكتشف علماء من كندا، وألمانيا، واليابان، والولايات المتحدة أن كوكب WASP-107b، الذي تم اكتشافه في عام 2017 ويقع في كوكبة العذراء، ويبعد عن الأرض بنحو 212 سنة ضوئية، كبير مثل كوكب المشتري، ولكنه أخف بعشر مرات، مما يجعله واحدًا من أقل الكواكب كثافة.
ويطلق علماء الفيزياء الفلكية على هذه الأجرام السماوية "النفخة الفائقة" أو "حلوى القطن"، وأوضحوا أن كتلة كوكب WASP-107b تمثل فقط 1.8 من كتلة كوكب نبتون ، حيث تشير الكثافة المنخفضة للغاية الناتجة إلى أن كوكب WASP-107b يحتوي على كتلة مغلفة الهليوم والهيديروجين ( H / He ) تمثل أكبر من 85٪ من حجمه الضخم.
وأكد الباحثون أن كوكب WASP-107b "، أصبح يمثل تحديًا لنظريات تكوين الكواكب"، و سيكون كوكبًا أساسيًا لفهم فيزياء تراكم الغلاف الغازي.
