الدنمارك الأكثر تميزاً.. مدرب النرويج بارع..والكونغو مفاجأة

خبراء: تجربة العرب ناجحة في مونديال اليد

مباراة الدنمارك والأرجنتين
مباراة الدنمارك والأرجنتين

مع إسدال الستار على منافسات الدور الأول لبطولة العالم لكرة اليد أجمع الخبراء أن البطولة لم يحدث بها مفاجآت كبيرة بل يمكن القول إن المفاجآت كانت صغيرة وإن حدثت مبكرا.

والمنتخبات الكبرى المرشحة للتأهل للأدوار التالية تواجدت ولم يحدث أى تراجع باستثناء مباراة منتخبنا الوطنى والسويد والتى ظلم فيها الحكم الفراعنة، كما عبر الخبراء عن سعادتهم بتسجيل أرقام قليلة فى إصابات كورونا بفضل الكبسولة الطبيبة وهو أمر غير متوقع فى ظل معاناة العالم من هذه الجائحة.

النقيب: إنجاز العرب يتصدر المشهد

قال حمادة النقيب إن أبرز نتائج الدور الأول هو حسم 4 منتخبات عربية، تذكرة تأهلها للدور الرئيسى وهى "مصر وقطر والجزائرالبحرين"، فيما ودع منتخبا "تونس والمغرب" صراع المنافسة رغم ان خروج نسور قرطاج من أكبر المفاجآت لكن تصدر العرب للمشهد يؤكد انهم قادرون على تغيير خريطة اللعبة فى هذه النسخة.

واحتل المنتخب الوطنى المركز الثانى فى ترتيب المجموعة السابعة بـ4 نقاط، حصل عليهم من الفوز على منتخبى تشيلى ومقدونيا، فيما خسر المباراة الثالثة أمام منتخب السويد.

فيما تأهل المنتخب القطري، بعد أن احتل وصافة ترتيب المجموعة الثالثة بـ4 نقاط، حصل عليهم من الفوز على أنجولا واليابان، وخسر مباراته الثالثة أمام كرواتيا.

وشدد النقيب على أن تأجيل الأوليمبياد أثر على جميع المنتخبات وليس مصر فقط فجميعها خسر فرصة قوية للاحتكاك مشيرا إلى أن الفراعنة مثلهم مثل باقى الفرق فشلوا فى خوض تجارب ودية كبيرة.

وتوقع النقيب أن تكون كرواتيا الحصان الأسود فى البطولة بعد ظهورها بمستوى أفضل من رائع فى الدور التمهيدى فهى من أفضل المنتخبات التى لعبت بصورة جيدة، سواء دفاعيا أو هجوميا. خاصة وأن الكروات متأثرة بمدرسة يوغوسلافيا القديمة التى عادت مؤخرا، وهو ما ظهر فى بطولة أوروبا الأخيرة.

معبرا عن اعجابه بمنتخبات الدنمارك وإسبانيا والنرويج وألمانيا فهم دائما وابدا مرشحون لحصد مراكز متقدمة.

يسرى : تألق الحراس سر التفوق

لاحظ حسن يسرى ظاهرة تألق حراس المنتخبات المتأهلة للدور الرئيسى حيث كانوا أهم العناصر التى ساعدت فرقها فجميع الفرق تمتلك حراسا مميزين وهو ماظهر فى 3 مواجهات لكل منتخب على حدة وابدى يسرى اعجابه الشديد باداء الدنمارك وفى مواجهاته الثلاث فهو بات أحد المرشحين لحصد اللقب فالفريق دخل البطولة فى صدارة المرشحين برغم نتيجته المخيبة فى يورو 2020 وخروجه من دور المجموعات ولكنه تدارك أخطاء الماضى واعتمد على الدفاع القوى وحراسة مرمى مميزة والهجوم السريع (الفاست بريك).

وفى الهجوم المنظم يعتمد الفريق على المخضرم ميكيل هانسن فى تنسيق اللعب.

كما اشاد بقدرات الجهاز الفنى للمنتخب النرويجى والذى احدث طفرة تدريبية فى هذه النسخة فهو قام بتكوين توليفة رائعة فى كل الخطوط سواء الدفاع أو الهجوم فهو يمتلك المؤهلات التى تجعله قادرًا على تحقيق أفضل النتائج.

وبسؤاله عن اغرب شىء لاحظه فى الدور التمهيدى قال تفوق المجر على المانيا فهو من أكبر مفاجآت البطولة خاصة وأن الأخير يمتلك افضل لاعبى العالم ولكنه ظهر فى هذه المباراة بمستوى متواضع.

محروس: لاعب الكونغو أغرب الظواهر

وأكد طارق محروس المدير الفنى ليد الأهلى أن اغرب ظواهر الدور التمهيدى هو اختيار حكم مباراة الفراعنة والسويد من نفس جنسية مدرب احفاد الفاكينج، مشددا على أنه لا جديد فى المنتخبات المتأهلة فهم دائما وابدا مرشحين بصرف النظر عن الغيابات.

وابدى محروس انبهاره بمستوى جوتييه مفومبى لاعب منتخب الكونغو والذى كان حديث الصباح والمساء فى البطولة بسبب وزنه الزائد فهو لاعب لديه اصرار كبير على كسر أرقام قياسية رغم امكانيات فريقه الضعيفة.

واشاد محروس باداء الفراعنة خلال المواجهات الثلاثة مشددا على أن المنتخب يمتلك حُراسا مُميزين الأول هو كريم هنداوى اللاعب الذى يلعب لفريق css 1 Constanta الرومانى والذى يبلغ من العُمر 32 عاما ويلعب للمنتخب المصرى مُنذ ظهوره مع فريق الشباب بكأس العالم للشباب الذى لُعب بأرض الكنانة عام 2009 فهو كان من ضمن أسباب تفوق الفراعنة فى لقائى تشيلى ومقدونيا.

كما قال إن تألق على الزين ليس وليد الصدفة فهو اكتشاف النُسخة الماضية وقدم أوراق اعتماده حيث حصل على نسبة 33‭%‬، ومع الفريق ايضًا الناشىء عبد الرحمن حُميد الذى حصل على لقب أفضل حارس لكأس العالم للناشئين بمقدونيا 2019.. وفصاحب الـ 21 عاما يُعتبر من النجوم الصِغار المتوقع لهم الظهور بشكل طيب خلال السنوات القادمة.

وبسؤاله عن المباراة الأفضل قال إنه "معجب" بمباراة اليابان وانجولا خاصة وأن الأول تسبب فى ضغط كبير على لاعبيه بعد عودتهم فى النتيجة فى آخر عشر دقائق، مشيرا إلى أن أنجولا لعبت مباراة جيدة جدا، وكان اللقاء صعبا وقويا وحافلا بالإثارة والندية.