قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إنه بجانب زيادة الإنفاق في قطاعات الصحة والتعليم كان متوقعاً زيادة الإنفاق في البعد الاجتماعى الذي كان له أثرًا اقتصاديًا كبيرًا، مشيرًا إلى أنه من المؤكد التزام الحكومة تجاه الشعب المصري بالإنفاق لقطاعاتها المهمة بالدولة وكان ذلك أمر مهم وإيجابي خاصة لمساندة الفئات التي تأثرت بشدة خلال جائحة كورونا وخاصة في قطاع السياحة وغيره من قطاعات الدولة.
وتابع "إبراهيم"، خلال لقاء عبر تقنية كونفرانس مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن قطاع العمالة غير المنتظمة من خلال المنحة التى وجهتها الحكومة على عدد من العمالة التى فقدت وظائفها خلال جائحة كورونا والظروف الصعبة التى مرت بها مصر والعالم أجمع كانت من بين الأسباب لتحسن مؤشرات الاقتصاد المصري.
وأضاف أستاذ التمويل والاستثمار، أن مصر تعاملت مع جائحة كورونا بمنتهى الجرأة والقوة، مشيرًا إلى أن تنظيم مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد أثبت للعالم أن الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيدي أو ضعيفة فى مواجهة فيروس كورونا؛ بل تعاملت معها بمزيد من الإجراءات الاحترازية، وفي نفس الوقت عدم توقف النشاط الاقتصادي للدولة.
