«تعزيز القدرات التسويقية».. ورشة عمل لصغار المزارعين بقنا

 ورشة عمل لمشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين بقنا
ورشة عمل لمشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين بقنا

نظم مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين بقنا بمديرية الزراعة ورشة عمل تحت عنوان "مدى فعالية الخدمات الإرشادية الحالية وما يرتبط بها من معوقات واقتراحات التطوير".

ووضعت الورشة عددا من التوصيات، من أبرزها: تخفيف العبء الملقى على كاهل المرشد الزراعى، و استقلال أجهزة حماية الأراضى عن منظومة الإرشاد الزراعى فى الجمعيات والوحدات الزراعية حتى لا يصبح المرشد الزراعى هو الحكم و الجلاد فى نفس الوقت.

أقرأ أيضا| تحرير 27 مخالفة عدم ارتداء الكمامة في قنا

كما أوصت الورشة، بربط منظومة الإرشاد بالمراكز البحثية و التنسيق الدائم فيما بينهم، مع زيادة الموارد المتاحة لأداء الخدمات الإرشادية، و تخصيص ميزانية مستقلة للصرف منها على البرامج التدريبية، و صقل مهارات المرشدين الزراعيين لتتواكب مع التطور العصرى واستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وأوصت الورشة أيضاً، بالتنسيق مع الجامعات المصرية لتكليف خريجين الكليات والمعاهد الزراعية للعمل بالمنظومة الإرشادية وتدريبهم لمعاونة الأجهزة الإرشادية كخدمة عامة، و التشبيك بين أجهزة الإرشاد الزراعى ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدنى، مع تفعيل دور المرأة فى الخدمات الإرشادية، وإنشاء وحدات للتنمية الريفية بمديريات الزراعة تحت إشراف الإدارة العامة للإرشاد الزراعى.

كما أوصت ورشة العمل، بتدريب طلبة كليات الزراعة و المعاهد الزراعية لربطهم بسوق العمل، و عمل أقسام للتصنيع الزراعى داخل مديريات الزراعة لتفعيل دور المرأة، و تشديد الرقابة على الشركات و المؤسسات التى تسوق الخدمات الإرشادية ومستلزمات الإنتاج الزراعى.

تناولت ورشة العمل، أهم المعوقات التى تتعلق بمنظومة الإرشاد الزراعى والمرشدين الزراعيين، والتى تمثل أهمها فى " وجود فجوة بين أجهزة البحث العلمى و أنظمة الإرشاد الزراعى، قلة عدد المرشدين وخاصة فى الوحدات الزراعية، مع كثرة الأعباء الملقاة على عاتقهم، إسناد أعمال حماية الأراضى للمرشد الزراعى أدى لنفور المزارع منه، قلة الإمكانيات المتاحة، ضعف الموارد و التمويل للتدريب مما يؤثر سلباً على كفاءة المرشد، صعوبة الرصد والتقييم والتقويم لأداء المزارعين".

كما تضمنت المعوقات،" تقليص الحقول الإرشادية وحقول المشاهدة فلا تتناسب مع الزمام المنزرع ولا تغطى كل أنواع المحاصيل، انتشار بعض الشركات التى تسوق الخدمات الإرشادية ومستلزمات الإنتاج دون خبرات وبعيداً عن مرأى ومسمع المختصين بوزارة الزراعة، إنعدام التنسيق بين الأجهزة المعنية بالمنظومة الإرشادية، عدم المرونة فى تطوير البرامج الإرشادية نتيجة المركزية، و عدم كفاية التقنية الحديثة ونقص الخبراء فى تطبيق التكنولوجيا الحديثة".

وقالت المهندسة إيمان محمد، مدير المشروعات التنموية لقطاع الزراعة بقنا، و مدير وحدة مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين، إن مشروع برايم يولى المرأة الريفية والمزارع الصغير والشباب من الجنسين أولى اهتماماته.

واستطاعت المرأة من خلال مشروع برايم الانخراط فى خطط التنمية وريادة الأعمال و أصبح لها دور فاعل فى المجتمع، و بلغت نسبة المرأة المستفيدة من خدمات المشروع على مدى ثمانية سنوات حوالى ٣٠% سواء من التدريبات أو بقروض من المشروع لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة أو متناهية الصغر، أو الفرص التسويقية المتاحة من خلال المشروع.