رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بالمرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشأن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال هذا العام.
وقال جوتيريس، في بيانٍ له، اليوم الأحد 17 يناير، "إن إجراء الانتخابات في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة سيكون خطوة حاسمة نحو الوحدة الفلسطينية، ولإضفاء شرعية متجددة على المؤسسات الوطنية، بما في ذلك البرلمان والحكومة المنتخبان ديمقراطيًا في فلسطين"، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ودعا جوتيريس إلى تسهيل المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية وتعزيزها في جميع مراحل الدورة الانتخابية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن يسهم إجراء الانتخابات في استئناف العملية نحو حل الدولتين عليه على أساس خطوط ما قبل عام 1967، ووفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي، مؤكدًا استعداد الأمم المتحدة دعم الجهود المبذولة، من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الديمقراطية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر مرسومًا، أول أمس الجمعة، تم الإعلان من خلاله عن عقد الانتخابات البرلمانية للمجلس التشريعي الفلسطيني في 22 مايو، على أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو المقبل.
وهذه أول انتخابات تعرفها فلسطين منذ 15 سنة، بعدما كان آخر استحقاق انتخابي عام 2006، وتمثل في انتخابات المجلس التشريعي، وقبلها بعامٍ كانت الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها محمود عباس.
اقرأ ايضًا: منظمة التعاون الإسلامي ترحب بالإعلان عن موعد الانتخابات الفلسطينية
