أعلنت جامعة الجلالة اليوم الأحد علي جميع الطلاب الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمرحلة الأولى بالجامعة التقديم مره أخرى بالترم الثاني.
وقد تم مد فترة التقديم بالجامعة للفصل الدراسي الثاني، حتى يوم 31 يناير 2021، حتى يتسنى لجميع الراغبين في التقديم استيفاء جميع الأوراق المطلوبة قبل الموعد المعلن.
أقراأيضا||جامعة الجلالة تطلق استراتيجية لجودة التعليم والنشاط الطلابي
وتحرصجامعة الجلالة على توفير كافة الوسائل لتطوير مهارات الطلاب، من المنظور النظري والعملي، وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل القادرين على الانضمام إلى سوق العمل بشكل تنافسي.
ولتحقيق ذلك، تتخذ إدارة الجامعة حاليا خطوات جادة نحو تحديث وتطوير بنيتها التحتية وبرامجها الأكاديمية والبحثية، واعتمادها دوليا، والوصول إلى نظام إداري فعال وكفء، قادر على مواكبة التغيرات التكنولوجية ودعم المبادرات والأنشطة الطلابية ضمن المجالات الأكاديمية المختلفة وربطها باحتياجات المجتمع في جميع مؤسساته.
ووضعت إدارة الجامعة منذ إنشائها استراتيجية طويلة الأجل نحو تقديم عملية تعليمية لطلابها، تجمع بين التفوق الأكاديمي والجزء الذي لا يقل أهمية عن التعليم، ألا وهو بناء شخصية الطلاب، وذلك من خلال تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، والتي بدورها تعطي المجال لتفاعل مستمر بين إدارة الجامعة بكافة مستوياتها، وبين الطلاب.
ومنذ تفعيل نظام التعليم عن بعد، قامت الجامعة بوضع بديلة للأنشطة التي كانت تنظم داخل الحرم الجامعي، وذلك من خلال تنظيم العديد من المسابقات عبر الإنترنت. ومن بين هذه المسابقات، كانت مسابقة" التحليل الروائي" والتي أقيمت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، وقد فازت الطالبة، عزة احمد فتح الباب، الطالبة بالسنة الأولي بمجال طب الأسنان بجائزة أفضل تحليل روائي لكتاب قواعد العشق الأربعون، هذا بالإضافة الي مسابقة " التصوير الفوتوغرافي" لكل طلاب الجامعة، للحصول على أفضل صورة تم التقاطها من الهواتف المحمولة أو الكاميرات الاحترافية.
وفاز الطلاب، أحمد السيد، وخالد إسماعيل وأبادير صبحي من مجالات طب الأسنان، التمريض والفنون والتصميم بالمركز الأول، الثاني والثالث على التوالي.
وتهدف استراتيجية الأنشطة الطلابية الحالية لجامعة الجلالة الي إتاحة الفرص لجميع الطلاب للمشاركة في المسابقات والأنشطة المختلفة، والتي تلبي اهتمامات الطلاب من الجنسين، فالأنشطة الطلابية في جامعة الجلالة تركز على أن تجعل الطالب هو محورها الرئيسي وهدفها المنشود، فتحقيق الجوانب الإيجابية في حياة الطالب هو هدف أساسي يوازي الدراسة الأكاديمية.
وستسعى الجامعة في الفترة القادمة الي تشكيل مجموعة واسعة من البرامج الإيجابية التي تعزز تحقيق أهداف محددة بهدف تنمية شخصية الطالب وتنمية قدراته، وشغل أوقات فراغه، وتأهيله لسوق العمل بعد التخرج، فضلًا عن إثراء الوعي الأدبي والعلمي والثقافي والفني.
