ضحايا اللقاح.. وفيات حملات تطعيم كورونا تُقلق العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حالة من القلق والذعر تنتاب الكثير حول العالم بعدما بدأت تظهر الآثار الجانبية للقاحات المعالجة للفيروس التاجي كورنا المستجد

وبعد وقع حالات وفاة لعدد من الأشخاص حول العالم، بعد تلقيهم للقاح شركة فايزر المعالج لمرض كوفيد 19 الناتج عن فيروس كورونا المستجد.

وحتى الآن لم تخرج الشركة الألمانية أو شركة بيونتيك الأمريكية التي تعاونت معها لإنتاج اللقاح للحديث عن تلك الحالات، إلا أن المخاوف بدأت في الارتفاع.

اقرأ أيضاً: ارتداء كمامة أم أثنين.. أيهما أفضل للوقاية من «كورونا»  

وهو ما دفع عدد من الخبراء في الصين للمطالبة بضرورة تعليق استخدام لقاح فايزر المعالج لكورونا بسبب الشكوك حول مدى أمانه.

وأشار الخبراء الصينيون إلى أن اللقاحات التي تستخدم تقنية MRNA من الممكن أن تشكل خطورة كبيرة على حياة كبار السن، وتؤدي إلى وفاتهم، كما أن تلك التقنية لم يتم اختبارها بالشكل الكافي للوقوف على مدى أمانها.

ويعتمد لقاح موديرنا الأمريكي، وفايزر الألماني على تقنية MRNA التي حذر منها الخبراء الصينيين.

ومن جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة 15 يناير، أنها تتابع ما يحدث في النرويج مع السلطات الصحية، وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية كاتارينا دي كات، إن المنظمة على علم بوفاة 23 شخصا في النرويج بعد تلقيهم اللقاح المعالج لفيروس كورونا المستجد.

اقرأ أيضاً: ما بين التخزين والفاعلية .. أبرز الفروق بين لقاحات كورونا الخمسة؟ 

وحذرت النرويج الجمعة 15 يناير، من أن لقاحات علاج مرض كوفيد 19 الناتج عن فيروس كورونا المستجد، وخطورتها على كبار السن، بعدما لقي 23 مسناً مصرعهم عقب حصولهم على اللقاح، حسبما نشرت وكالة بلومبرج.

وأكدت وكالة الأدوية النرويجية إنه تم تشريح 13 جثة حتى الآن، وجميع النتائج تؤكد أنهم ماتوا نتيجة للآثار الجانبية للقاح هي التي أدت لأضرار أكثر خطورة عليهم.

وقال معهد الصحة النرويجي، إن الأشخاص الذين يعانون من الضعف الشديد، قد تكون الآثار الجانبية الخفيفة للقاح عواقبها شديدة عليهم.

أما في ألمانيا لقي 10 أشخاص مصرعهم، بعد أيام من تليقيهم لقاح «فايزر، و بيونتيك».

وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن خبراء من معهد Paul Ehrlich الفيدرالي لتطوير اللقاحات والأدوية الطبية، يحققون بأسباب وفاة 10 أشخاص، وأوضحت الوكالة أن المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، وأنهم ماتوا بعد أربعة أيام من تلقيهم اللقاح، وأن الخبراء يستبعدون وجود علاقة بين الوفيات وتطعيمهم.

كما لقي رجل مُسن في إسرائيل مصرعه، متأثرا بإصابته بنوبة قلبية، بعد ساعتين من تلقيه لقاح فيروس كورونا المستجد.

ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أن مواطن يبلغ من العمر 75 عاماً، توفي بعد ساعتين من تلقيه لقاح كورونا، وأوضحت إنه كان يعاني من أزمات قلبية في السابق.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، السبت 16 يناير، أن 13 شخص تقريباً أصيبوا بشلل في الوجه، بعد تلقيهم لقاحا ضد فيروس كورونا.

وهو ما دفع مسئولو الصحة في إسرائيل للتسأل حول ما إذا كان يجب إعطاء الجرعة الثانية لهؤلاء الأفراد أم لا؟، لكن منظمة الصحة الإسرائيلية حسمت الأمر وقررت إعطائهم الجرعة الثانية من اللقاح، عندما ينتهي الشلل، حسبما نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست».

أما في أمريكا كان الوضع مختلف، فأُصُيبت ممرضة في غرفة الطوارئ بولاية كاليفورنيا بالوباء التاجي كوفيد 19، بعد أسبوع واحد فقط من تلقيها جرعة واحدة من لقاح «فايزر-بيوتنيك» المعالج لفيروس كورونا المستجد.

وأشارت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إلى أنه من المتوقع أن يتكرر مثل هذا الأمر، نظرًا لأن لقاحي فايزر وموديرنا يتطلبان جرعتين، حتى ينتجا مناعة كاملة للجسم أمام المرض.

اقرأ أيضاً: «الصحة»: التحور في فيروس كورونا وارد جدًا ومتوقع

وسبق أن حدث الأمر مع سبع ممرضات إسرائيليات تعرضن للإصابة بفيروس كورونا، في 5 يناير الجاري، بعد تلقيهن لقاح كورونا.

ومن جانبها قررت شركة فايزر الأمريكية ومسئولو الصحة الفيدراليون، فتح تحقيق في وفاة أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية، لأنه فارق الحياة بعد 16 يوماً فقط من تلقيه الجرعة الأولى من لقاح كورونا التابع للشركة، حسبما نشرت وكالة بلومبرج.

وأصدرت شركة فايز بيان لها تعلن فيه عن نتائج ما توصلت إلية، أكدت خلاله أن الأدلة حتى الآن لا تشير إلى وجود صلة بين تلقى اللقاح والوفاة.