أبرزها "العصا" و"التاج " أهم ملابس الأسقف والبطريرك في الكنيسة 

الزي الكهنوتي
الزي الكهنوتي

تختلف الملابس الكهنوتية في الكنيسة الأرثوذكسية ، حيث لكل رتبة ملابس خاصة به، ومن خلالها نستطيع أن نحدد إن كان كاهنا أو راهبا أو أسقفاً فى الكنيسة، ويكون لكل زى طقس خاص ومعنى في الصلاة تعبر عن المناسبة التي يترأس صلاتها.

ويختلف الزى الكهنوتي للكهنة في الكنيسة عن زي الرهبان، ومن خلال ذلك ترصد بوابة اخبار اليوم الاختلاف بين زى الكهنة والرهبان فى الكنيسة.

الزي الكهنوتي: 

ويقول القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، إن الكاهن يرتدي الزى الكهنوتي الأبيض الخاص بالخدمة ويلبسه داخل الكنيسة وفي القداسات، والمناسبات والأعياد مثل أعياد الشهداء، والاحتفال بقيامة السيد المسيح.

وأضاف أن الهدف من الزى الأبيض أن يكون خدامها أنقياء القلب ويتحلون بالفضائل، وأن يكون الكهنة الذين على الأرض مشابهين للأربعة والعشرين قسيسا الموجودين بالسماء، لكي يضع الكاهن في ذهنه باستمرار أنه وكيل الأسرار الإلهية وسفير الله على الأرض.

أما بالنسبة لارتداء الكاهن الزى الأسود، ليعبر عن الحزن حيث يتم ارتداؤه في أيام الأصوام وأسبوع الآلام والجمعة العظيمة تعبيرا عن الحزن، ويرمز اللون الأسود إلى الحشمة والوقار.

زي الرهبان: 

وبالنسبة لزى الرهبان حيث يرتدي الراهب "القلنسوة" وهي تغطي الرأس كلها ثم تتدلى خلف الرأس وعلى الكتفين فقط، والجزء الذي يغطي الرأس يوجد عليه 12 صليبًا وهي تشير إلى عدد تلاميذ المسيح، أما في وسط القلنسوة فيوجد فرق "قطع" يبدأ من أولها فوق الجبهة مباشرة، ويصل إلى ثلثها تقريبا، وهذا الفرق "القطع" فتتم خياطته بطريقة عمل الشبكة "بعرض 1 سم تقريبا"، بحيث يظهر الفرق "القطع" واضحا، وقطعتا القلنسوة متباعدتان عن بعضهما قليلا، وفي نهاية الفرق "القطع" يجرى عمل صليب مطرز يكون خلف الرأس مباشرة، وهو يشير إلى السيد المسيح، وتربط القلنسوة أسفل الرقبة من الأمام بشريطين رفيعين.

كما يرتدي الراهب "المنطقة" وهي عبارة عن حزام يصنع من الجلد أو من الكتان، يتمنطق بها الراهب على خصره، وتُدعى في القبطية "زوناريون" أى زنار أو حزام، وهي تشير إلى القوة واليقظة، ويرتدي الراهب أيضا "الإسكيم" وهو وشاح يتشح به النساك الذين وصلوا إلى درجات عالية من النسك والتقشف، وهو عبارة عن سيور من الجلد الطبيعي مجدوله على شكل حرف إكس، يتخللها صليب كبير في المنتصف من الجهة الأمامية وآخر من الجهة الخلفية، وفي منتصف كل طرف من الأطراف الـ4 للسيور الواصلة بين زوايا الصليبين الرئيسيين، يوجد صليب صغير أيضا من الجهتين.

زي الاسقف: 

يرتدي الاسقف البطرشيل يكون بهيئة صدره كالتي كان يلبسها هارون قديما له فتحة يلبس في العنق ويتدلى للقدمين من الأمام فقط وللأساقفة ينقش عليه صور الرسل الاثنى عشر وهذه الصدرة تلبس أثناء القداس فوق التونية ولكنها تلبس في تتميم كل الطقوس فيما بعد كالمعمودية والأكاليل ورفع بخور عشية والقناديل.

وأيضا يرتدي المنطقة وتسمى أيضا الحياصة وهى حزام عريض من الكتان أو الحرير يتمنطق بها رئيس الكهنة فوق صدره وتسمى بالقبطية Zwnarion وهى إشارة إلى ضرورة تيقظ الرعاة ونشاطهم في الخدمة " كما جاء فى الكتاب المقدس لتكن أحقاؤكم ممنطقة … (لو 12: 35، اف 6: 14) ابط 1: 13، حز 28: 24 رؤ 1: 13).

الأكمام وتلبس فوق أكمام التونيه لكي لا تعطل أكمام التونية المتسعة الكاهن أثناء خدمته بل تكون محبوكة على يديه فتسهل حركتها وكان يتم الكتابة على الكم الأيمن يمين الرب رفعتني يمين الرب صنعت قوة" (مز 118) وعلى الكم الأيسر "يداك صنعتاني وجبلتاني أفهمني فأتعلم وصاياك" (مز 119).

البلين وترتدي قطعة من ملابس الكهنوت خاصة برئيس الكهنة يغطى بها رأسه ويأخذ كل طرف ويلفه تحت الإبط ثم يوضع على الكتف المخالف ثم ينزل الطرفان ويوضعان تحت المنطقة وبذلك يكون البلين بهيئة صليب على الصدر وعلى الظهر

الشملة تقابل البلين عند الاسقف ولكن الشمله يلبسها القسيس فوق رأسه لا تختلف عن البلين في شئ سوى انها تلف حول الرأس ثم تتدلى من طرف على الظهر والطرف الآخر يتلفح بها من أمام ولكن تطورت إلى قطعة من القماش توضع على الرأس وتتدلى على الكتفين أو بديل لها الطيلسانة شبيهة بالتاج على الرأس وتتدلى من على الظهر إلى قرب القدمين ومحلاة.

البرنس وهو عبارة عن رداء طويل متسع بلا أكمام مفتوح من فوق إلى اسفل محلى بخيوط الذهب والفضة والبرودريه ذو ألوان زاهية وفى الجزء العلوي من البرنس يكون بهيئة قصلة مزينة بخيوط الذهب

ويرتدي أيضا التاج ويلبسه الأساقفة والبطريرك غالبا في الأعياد والحفلات الرسمية، والتليج يلبس داخل الهيكل بدل الحذاء ويشير إلى تجديد السيرة لابسين درع البر حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام. (أفسس 6: 14).

عصا الرعاية عبارة عن عصا يمسكها البطرك او الأسقف وتكون عصا البطريرك مختلفة عن عصا الأسقف حيث يعلوها شكل حيتين معدنيتين للإشارة إلى الحية النحاسية التي رفعها موسى في البرية لكي تنقذ من ينظر إليها.

شاهد ايضا :-في مثل هذا اليوم .. ذكري وفاة القديس سلبطرس بابا روما