مونديال اليد| إسبانيا والبرازيل وجهاً لوجه 

منتخب اسبانيا
منتخب اسبانيا

فى واحدة من أقوى مباريات اليوم يلتقى منتخب اسبانيا والبرازيل فى السابعة من مساء اليوم الجمعة بالصالة الرياضية بالعاصمة الادارية الجديدة، ضمن مواجهات الجولة الأولى للمجموعة الثانية ببطولة كأس العالم لكرة اليد التي تستضيفها مصر حتى 31 يناير الجاري.

وتضم المجموعة كلاً من منتخبات " إسبانيا وتونس والبرازيل وبولندا" 

يقود المنتخب الأسبانى فنيا جوردي ريبيرا، حيث تأهل المنتخب الاسبانى للمونديال بالفوز ببطولة الأمم الأوروبية 2020.

وشارك المنتخب الأسبانى في 20 مشاركة سابقة بالمونديال، وحصد الإسبان اللقب مرتين في 2005 و2013، وحاصل على الميدالية البرونزية مرتين 1974 و2011.

خلال عقدين من الزمن تقريبا، انضمت إسبانيا إلى صدارة كرة اليد العالمية، حيث كانت الأندية الإسبانية هي المسيطرة على كرة اليد الأوروبية ثم تألق المنتخب الوطني وفي عام 2005 فازت إسبانيا بأول لقب لها في بطولات العالم.

وبعد أربع ميداليات فضية في البطولات الأوروبية فاز فريق المدرب جوردي ريبيرا بالميدالية الذهبية في عام 2018 و2020. وفي بطولات العالم الأخيرة دائما ما يكون الماتادور الإسباني مرشحا بقوة للتتويج باللقب.

في المقابل يقود المنتخب البرازيلى فنيا ماركوس أوليفيرا ولدى البرازيليين 14 مشاركة في بطولة العالم ولكن أفضل نتائجهم كانت النسخة الماضية حينما أنهوا البطولة تاسعا في 2019.

المنتخب البرازيلي حصل على مركز فوق الـ 16 في بطولات العالم 4 مرات وفي النسخة الأخيرة حصل على أفضل مركز له، المركز التاسع.

وقال المدير الفنى "هدفنا أن نتطور في كل مباراة على كل الأصعدة، النتيجة مهمة، لكن من وجهة نظري، علينا أن نلعب جيدا لتحقيق النتائج"، هكذا يقول ماركوس أوليفييرا، مدرب الفريق، لموقع الاتحاد الدولي لكرة اليد.

لاعبون قلائل يلعبون في الدوري المحلي في البرازيل، حيث ضمت الأندية الأوروبية عددا منهم في السنين الأخيرة، بالتحديد في فرنسا وإسبانيا ورومانيا.

"بالتأكيد لدينا لاعبين جيدين، لكن كرة اليد لعبة جماعية. الفريق يفوز ككل ولا يفوز لاعب وحده في أي مباراة".

وقال: "تلك مجموعة معقدة ومنافسونا رائعون. التحدي الأكبر هو التأقلم مع أساليب اللعب المختلفة لكل منهم".

وأكمل "إسبانيا بطل أوروبا، ولديهم جماعية تكتيكية، أما بولندا ففريق بدني للغاية، وتونس فريق سريع ومهاري".

مونديال اليد| كرواتيا يلتقى بـ«محاربو الساموراي»