أول جلسة 20 يناير.. نص التحقيقات مع المتهمة بسحل «فتاة النزهة»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنشر «بوابة أخبار اليوم» نص التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة مع المتهمة بسحل المجني عليها «ندى شديد»، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«سحل فتاة النزهة»، والتي تنظر محكمة جنح النزهة أولى جلساتها محاكمتها بجلسة 20 يناير الجاري.

كانت النيابة قد قررت إحالة الطالبة المتهمة بدهس فتاة النزهة تحت عجلات سيارتها والمخلى سبيلها بكفالة 10 آلاف جنيه، إلى محكمة الجنح بتهمة القتل الخطأ.

وكشفت تحقيقات نيابة النزهة، أن المتهمة سحلت المجني عليها لمدة 15 دقيقة منذ الاصطدام بها بشارع حسن المأمون بالحي الثامن بمدينة نصر، واستمر ذلك حتى سقوط الجثة أمام مسجد عبد الله محمد كامل بشيراتون لمسافة تتعدى 5 كيلومترات.

وشملت التحقيقات، أن المتهمة رفضت الاستماع لمناشدة المواطنين بالوقوف بالسيارة، خوفًا من التعدي عليها عقب الاصطدام بالمجني عليها، وتبين أن المتهمة تبلغ من العمر 19 سنة، وفي أثناء قيادتها سيارتها بسرعة جنونية لم تنتبه للمجني عليها واصطدمت بها وسحلتها حتى وفاتها.

وأوضح التقرير الطبي للفتاة ندى شديد، التي لقيت مصرعها في الحادث، عن وجود كسر في قاع الجمجمة مع نزيف بالأنف والأذنين والفم وكسور بالذراعين والحوض والساقين مع سحجات متفرقة ونزيف بالجسد كله، ووصلت المجني عليها متوفاة إلى المستشفى.

وتنشر "بوابة أخبار اليوم"، نص التحقيقات مع المتهمة بسحل «فتاة النزهة».

 س: ما اسمك؟

ج: "نورهان.ك.م"

 س: ما هو اتجاهك آنذاك؟

ج:  كنت ماشية في اتجاهي عند مدرسة المستقبل متجهة إلى شارع حسن المأمون.

س: ما هي الحالة التي كنتِ عليها آنذاك؟

ج: كنت أقود العربية بحالة طبيعية جدًا.

 س: ما هي السرعة التي كنتِ تقودين سيارتك بها؟

ج: كنت ماشية على سرعة 60 كم تقريبًا.

س: ما هي حالة الطريق آنذاك؟

ج: الطريق ماكنش زحمة علشان كان يوم إجازة.

س: ما هي حدود اتجاهك يوم الواقعة؟

ج: كنت ماشية من شارع مدرسة المسقبل في الممر التاني في الطريق اتجاه حسن المأمون ثم دخلت الممر الثالث في نفس الطريق.

س: ما هي بداية سرعتك حال سيرك؟

ج: كانت سرعة 40 كم.

س: ما هو اتجاه بداية سيرك في شارع حسن المأمون؟

ج: أنا كنت ماشية بالعربية عند مدرسة المستقبل في حسن المأمون دون الدخول يمينًا أو يسارًا.

س: ما هي المسافة التي كانت تفصل ما بين بداية تحركك واتجاهات قبل الواقعة؟

ج: هي تقريبًا حوالي 600 متر أو أقل.

س: ما هو سبب هروبك؟

ج: خفت من الأهالي إنهم يضربوني.

 س: ما الذي حدث لحظة وقوع الحادث تفصيلًا؟

ج:  أثناء سيري في شارع حسن المأمون كنت ماشية في الحارة التالتة في نهر الطريق فوجئت بسيدة أمامي وسط الطريق ملحقتش أقف.

 س: وهل شاهدتي المجني عليها حال وجودها بمنتصف الطريق تمهيدًا لعبورها؟

ج: ما شوفتهاش خالص.

س: وما سبب ذلك؟

ج: أنا كنت في الحارة التالتة وكانت في عربية مدرسة مانعة الرؤية وأنا ما شوفتهاش.

س: ما سبب عدم توقفك عقب الاصطدام بالمجني عليها؟

ج:  خفت الناس تضربني علشان كدة مرضتش أقف.

 س: ما هي سرعتك وقت اصطدامك بالمجني عليها؟

ج: كنت ماشية على سرعة 80 أو 100 تقريبًا.

س: وما سبب ذلك؟

ج: علشان أنا كنت عايزة أهرب وأنا في حالة مش طبيعية وكنت خايفة جدًا.

س: وما الذي تلاحظ عقب الحادثة؟

ج: أنا ما أخدتش بالي من اللي حواليا كل الناس بتجري ورايا علشان تمسكني.

 س: ما سبب عدم التوقف؟

ج: أنا خفت علشان الناس كان مناظرهم غريبة، وخفت ليأذوني.

 س: ألم تلاحظي وجود أفراد شرطة مكان هروبك؟

ج: أنا ما شفتش حد وقت ما كنت بهرب.

س: ألم تلاحظي وجود جثمان المجني عليها أسفل السيارة قيادتك؟

ج: لأ.

اقرأ أيضا| تأجيل محاكمة المتهمة بالتعدي على ضابط بمصر الجديدة