اعتبر أحمد العطار نجم اليد السابق منتخب الدنمارك، الذى وصل إلى نهائى البطولة من قبل ثلاث مرات، وحصل على اللقب مرة واحدة، هو أول المنتخبات المؤهلة لحصد لقب النسخة الحالية.
وأوضح أن منتخب الدنمارك اعتمد على قوة الدفاع لديه، وقوة حارس المرمى، بالإضافة إلى سرعة لاعبى خط الهجوم، وقد انتهج فى البطولة السابقة له، تبديل لاعب من الفريق بحارس مرمى، كى يتمكن من تقوية خط الهجوم لديه.
وأضاف العطار أنه بعد المنتخب الدنماركي، نجد أن النرويج، صاحب البرونزية فى بطولة يورو 2020، يدخل هذه البطولة باحثًا على حصد اللقب، للمرة الأولى، وخصوصًا وأنه يمتلك المؤهلات التى تجعله قادرًا على تحقيق أفضل النتائج، منها انضمام أفضل اللاعبين إليه، واعتماده على قوة الدفاع، وسرعة الانتهاء من الهجمات، محققًا نتائج منظمة ومتميزة.
وبسؤاله هل يحقق الإسبان نتائج جيدة فى هذه النسخة؟ قال إن الماتادور بطل العالم فى عام 2005، فى البطولة التى استضافتها الأراضى التونسية، وهو يدخل النسخة الحالية، باحثًا عن حصد اللقب، ويعتمد المنتخب على قوة التدريب، فنجد أن معظم المنتخبات الغربية، التى حصدت بطولات فى الفترة الأخيرة، كان مدربوها إسبانيين، كما يعتمد المنتخب على قوة اللاعبين، وقوة خط الوسط.
وأشار أن المنتخب الكرواتى من المنافسين الأقوياء على البطولة، فقد كان بطل العالم فى البطولة التى تم تنظيمها فى عام 2003، بالإضافة إلى أنه فى الفترة الأخيرة استطاع تحقيق انتصارات كبيرة، وخصوصًا بالاعتماد على صناعة اللعب التى يقودها دوفنياك ولوكا سيندريتش، ويعتمد على الهجوم بشكل أساسى أيضًا.
وتوقع أن يكون الحصان الأسود، وهو الفريق الذى ربما لا ينافس على عرش البطولة، وقد لا يكون حاصدًا لبطولات محلية أو عالمية، وعلى الرغم من ذلك يُغير من مسار البطولة، فيقع فى هذه المرتبة مجموعة من المنتخبات، على رأسها المنتخب المصرى صاحب الأرض والجمهور، ومنتخب البرتغال، إلى جانب منتخب سلوفنيا.
