أغرب شخصية بجنوب أفريقيا.. نبؤتها تسببت في كارثة إنسانية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تصنف الفتاة نونجكاووس ضمن أغرب الشخصيات في جنوب إفريقيا، ففي الخامسة عشرة من عمرها، قادت، بناءً على نبوءة غريبة، حملة تسببت في كارثة إنسانية، أدت إلى هلاك عشرات الآلاف وتكريس تفوّق المستعمرين الإنجليز على السكان الأصليين للمنطقة.

 

في القرن الـ19، تنبأ نبي من قبيلة "كوسا" في جنوب إفريقيا، أنه إذا دمرت القبيلة محاصيلها وقتلت كل ماشيتها، فإن الأرواح ستقتل المستوطنين الإنجليز في البحر، وبالفعل أطاعت القبيلة النبوءة ما أدى لمجاعة أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.

 

وُلدت نونجكاووس عام 1841، وكانت يتيمة تبناها عمها الذي عمل أيضًا كمترجم فوري وراعٍ لرؤاها، وادعت أن أرواح أسلافها ظهرت لها وزعمت أنها أخبرتها بوجوب قتل شعب كوسا Xhosa لماشيته وتخريب محاصيله ومصادر ثروته وحتى طعامه، في مقابل تضحياتهم، ستدمر الأرواح المستوطنين البريطانيين، وباستثناء قلة قلية، بدأ الكوسيون بأكملهم بكل جنون في قتل المواشي بعد سماعهم النبوءة.

 

ادعت "نونجكواوس" أن وعد الأرواح سيتم الوفاء به في 1857، عندما لم يحدث شيء، ألقى أتباعها باللوم في البداية على أولئك الذين لم يطيعون تعليماتها، لكن سرعان ما توجهوا لها. 

 

في أعقاب تلبية النبوءة، انخفض عدد السكان من 105.000 إلى 27.000 بسبب المجاعة الشديدة، وقد تم تسليمها إلى ضابط بالجيش البريطاني لكنه أفرج عنها بعد فترة.

 

 

اقرأ أيضا

خاص | «فاندنبرويك» يكشف رأيه في مجموعة الأهلي بدوري الأبطال