على مدار 26 نسخة سابقة، من بطولات العالم لكرة اليد، أحكمت المنتخبات الأوروبية، قبضتها على ألقاب البطولة، بل واحتكرت المراكز الأربعة الأولى فى العديد من هذه النسخ ولم يكسر هذا الاحتكار الأوروبى للمراكز الأولى فى البطولة سوى ثلاثة منتخبات عربية هى مصر وتونس وقطر.
وكان المنتخب المصري، أول من كسر الهيمنة الأوروبية، على المربع الذهبى، للبطولة وذلك من خلال نسخة 2001 بفرنسا، حيث احتل المركز الرابع فى البطولة، وتبعه المنتخب التونسى فى ذلك، حيث حل رابعا أيضا فى نسخة 2005 التى استضافتها بلاده.
وكان المنتخب القطرى ثالث المنتخبات العربية، التى كسرت هذه الهيمنة الأوروبية، لكنه كان صاحب البصمة الأكبر، حيث كان الوحيد من خارج القارة الأوروبية الذى بلغ المباراة النهائية فى تاريخ البطولة وذلك من خلال نسخة 2015 التى استضافتها بلاده لكنه خسر النهائى أمام نظيره الفرنسى.
والقائمة التالية توضح سجل المراكز الأربعة الأولى فى مختلف نسخ البطولة حتى الآن: فى 1938 ألمانيا، ثم النمسا، والسويد، والدنمارك، وفى 1954 توج السويد يليه ألمانيا، وتشيكوسلوفاكيا، وسويسرا، وفى 1958 كرر تتويجه السويد ثم تشيكوسلوفاكيا وألمانيا والدنمارك.
وفى 1961 توج رومانيا، ثم وصيفا تشيكوسلوفاكيا، والسويد، وألمانيا، وفى 1964 توج رومانيا، ثم السويد وتشيكوسلوفاكيا، وألمانيا الغربية، وفى 1967 توج تشيكوسلوفاكيا يليه الدنمارك، ورومانيا، والاتحاد السوفيتى.
وفى 1970 توج رومانيا يليه ألمانيا الشرقية ثم يوجوسلافيا والدنمارك، وفى نسخة 1974 توج رومانيا، ويليه ألمانيا الشرقية، ثم يوجوسلافيا وبولندا، وفى مونديال 1978 توج بها ألمانيا الغربية ثم الاتحاد السوفيتى وألمانيا الشرقية والدنمارك.
وفى مونديال 1982 توج الاتحاد السوفيتى يليه يوجوسلافيا ثم بولندا والدنمارك، وفى 1986 توج يوجوسلافيا يليه المجر وألمانيا الشرقية والسويد، وفى نسخة 1990 توج السويد يليه الاتحاد السوفيتى ورومانيا ويوجوسلافيا، وفى نسخة 1993 توجت روسيا ويليها فرنسا ثم السويد وسويسرا، وفى 1995 توج فرنسا بالمونديال يليه كرواتيا والسويد وألمانيا، وفى 1997 توجت روسيا ثم وصيفاً السويد وفرنسا والمجر، وفى 1999 توجت السويد ثم يليها روسيا صربيا ومونتنجرو وإسبانيا.
