أفرجت مديرية أمن الإسماعيلية، عن 15 شاب من مشجعي النادي الإسماعيلي بعد تفريغ الكاميرات المحيطة باستاد الإسماعيلية الرياضي، وتم التحفظ علي 18 شخصا آخرين من الذين شاركوا أمس، فى الوقفة الاحتجاجية أمام النادى، عقب هزيمة الدراويش من الرجاء البيضاوى المغربى وخروجه من البطولة العربية.
وشهد ستاد الإسماعيلية والشوارع المحيطة به وميدان الممر وشارع المدارس مساء أمس الإثنين، تجمعات ومظاهرات من جماهير الدراويش الغاضبة بعد خروج فريقها من البطولة العربية بهزيمة ثقيلة وبشكل مهين مطالبين برحيل المجلس الحالي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان وبتدخل وزير الرياضة لإيجاد حل لأزمة النادي الإسماعيلي.
واستخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفرقة المتظاهرين، فيما استمرت عمليات الكر والفر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم .
وكانت جماهير الإسماعيلية الغاضبة، قد خرجت بأعداد كبيرة، واحتشدت أمام ستاد الإسماعيلية، مطالبة برحيل مجلس الإدارة برئاسة المهندس إبراهيم عثمان الذي حملته المسئولية كاملة عن تدهور نتائج الفريق محليا وعربيا وأفريقيا بسبب الأخطاء الإدارية الفادحة، وذلك بعد أن تلقي الإسماعيلي، هزيمة ثقيلة بثلاثية نظيفة من الرجاء المغربي ودع بها البطولة العربية من الدور قبل النهائي من كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
