كتب: محمود عراقي
قبل 59 عامًا، توقعت الصحف الأمريكية أن تلجأ الفتيات بحلول عام 2000 إلى القمر والكواكب الأخرى التي سيصل إليها الإنسان للبحث عن أزواج.
ورصدت الصحف الأمريكية، آنذاك، علامات بدأت تظهر حيث أصبح الرجال أكثر نعومة نتيجة التقدم الفني وقلة المجهود الذي يقومون به، ما يعني فقدان الجنس اللطيف ميوله إلى رجال «الأرض» والبحث عن آخرين في الفضاء.
وتخوفت الصحف الأمريكية من أنه بحلول العام 2000 سيكون مجهود الرجال ضئيلا لا يكاد يذكر، حيث ستتولى الأجهزة والآلات الحديثة جميع الأعمال التي كان يقوم بها الرجال حتى الأعمال الذهنية فسيتولاها العقل الإلكتروني.
اقرأ أيضًا| أول مركبة فضاء تتحرك فوق سطح القمر بدون إنسان
وحذرت التقارير الإعلامية، المنشورة في عام 1962، من أن هذه الراحة الزائدة ستصيب الرجال بالنعومة وسيفقدون خشونتهم وتختفي عضلاتهم، وستتلاشى تبعا لذلك جاذبية الرجولة فيهم، مما سيؤثر على موقف النساء من الرجال ونظرة المرأة إلى الرجل وميلها نحوه، حيث ستفقد هذا الميل بعد أن فقد الرجل خشونته واقترب منها من حيث النعومة.
ولم تستبعد الصحف أن تتسابق فتيات الأرض في السفر إلى القمر والكواكب الأخرى التي قد يعثر فيها الإنسان على مخلوقات تشبهه للحصول على أزواج.
أخبار اليوم 8-9- 1962
