في مثل هذا اليوم.. ذكري استشهاد أطفال «بيت لحم» 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكر في السنكسار الكنسي في مثل هذا اليوم من السنة الثانية لميلاد السيد المسيح، قتل أطفال بيت لحم وذلك  عندما استدعى هيرودس الملك المجوس سرا وتحقق منهم زمان ظهور النجم أرسلهم إلى بيت لحم ليفتشوا بالتدقيق عن الصبي «المسيح» وطلب منهم قائلا: «إذا وجدتموه فعودوا وأخبروني».

وذهبوا ووجدوا الصبي مع أمه فخروا وسجدوا ثم قدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا وإذ كانوا متأهبين للرجوع إلى هيرودس أمرهم ملاك الرب في حلم بأن يعودوا إلى كورتهم في طريق أخر.

اقرأ أيضا| «الآثاريين العرب» يصدر فيلما وثائقيا جديدا عن دير سانت كاترين

وبعد ما انصرفوا إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم  قائلا: «قم خذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر، وكن هناك حتى أقول لك، لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه.. فقام باصطحاب الصبي وأمه ليلا وانصرف إلى مصر، وكان هناك إلى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر: دعوت ابني، حينئذ لما رأي هيرودس أن المجوس قد سخروا به» غضب جدا فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس وقد أراد هيرودس بذلك أن يقتل الطفل يسوع في جملتهم. 

وحينئذ أرسل الملك قائدا ومعه آلف من الجنود فذبحوا هؤلاء الأطفال على أحد الجبال في يوم واحد، وبهذا تم  قول النبي أرميا: «صوت سمع في الرامة نوح وبكاء، وعويل كثير، وراحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تتعزى لأنهم ليسوابموجودين، وذلك لأن بيت لحم منسوبة لراحيل وقد قتلوا بجوار مدفنها الواقع قرب بيت لحم».