مقاطعة المعارضة.. عنوان مشهد الانتخابات التشريعية في كازاخستان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

توجه الناخبون في جمهورية كازاخستان، صباح اليوم الأحد 10 يناير، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، في أول استحقاقٍ برلمانيٍ في البلاد بعد نهاية حقبة الرئيس السابق نور سلطان نزرباييف.

ويحق لنحو 11 مليونًا و900 ألف ناخبٍ كازاخي الإدلاء بأصواتهم في الاقتراع، فيما قرر حزب المعارضة الرئيسي في البلاد مقاطعته.

ويقاطع الحزب الاشتراكي الديمقراطي التصويت، مما يعني أن المعارضة المستقلة لن تشارك في هذه الانتخابات، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

وتتنافس خمسة أحزاب في الانتخابات، التي يُتوقع أن يفوز بها حزب نور أوتان الحاكم، ويلزم لكل حزبٍ أن يحصل على 7% من الأصوات على الأقل ليضمن تمثيله في البرلمان.

ورحل نور سلطان نزرباييف عن حكم كازاخستان في العشرين من مارس 2019، بعد أن أمضى ثلاثة عقود في حكم البلاد منذ عام 1989، حيث لم تعرف البلاد رئيسًا غيره منذ استقلالعا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991.

وتم تسمية قاسم جومارت توكايف، رئيس مجلس الشيوخ في كازاخستان، رئيسًا مؤقتًا في البلاد لحين انتخاب رئيسٍ جديدٍ، ثم تم انتخابه رئيسًا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو من العام ذاته.

ويشير تقرير جديد لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى أن الحريات الأساسية المحمية دستوريًا يمكن أن يتم تقييدها من خلال تغييرات في القانون في البلاد.

ودائمًا ما تعرضت الانتخابات التشريعية في كازاختان لانتقاداتٍ حول غياب الشفافية، وهو ما حدث في آخر اقتراع قبل خمس سنوات.