أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجدل الممتد منذ إعلان نتيجة انتخابات 3 نوفمبر بشأن حضوره لحفل تنصيب جو بايدن وكامالا هاريس في 20 يناير المقبل.
وغرد ترامب على تويتر قائلا «لكل الذين سألوا.. لن أحضر حفل التنصيب في 20 يناير».
وبحسب فوكس نيوز فإن الخطوة التي اتخذها ترامب لم تشهدها الأوساط السياسية الأمريكية منذ أكثر من 152 عامًا، حيث حرص جميع رؤساء أمريكا على السير لمبنى الكابيتول إلى جوار خليفتهم وحضور حلفه للقسم محاولين نسيان مرار الهزيمة، إلا أن رؤساء فقط هم من خالفوا هذا الأمر.
جون آدامز هو أول رئيس أمريكي يقدم على خطوة عدم الذهاب إلى حفل تنصيب خليفته توماس جيفرسون.
وعلى الرغم من آدمز وجيفرسون كانا صديقين حميمين، إلا أن السياسة حولتهم إلى أعداء سياسيين لدودين.
فعندما فاز جيفرسون في انتخابات 1800 ، كان ذلك بمثابة أول انتقال للسلطة بين الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة، و4 مارس 1801 غادر آدمز العاصمة واشنطن ليلا لكي لا يحضر حفل تنصيب صديقه القديم.
جون كوينسي ادامز
الغريب أن ثاني رئيس أمريكي يرفض حضور حفل التنصيب كان جون كوينسي ادامز، والذي سار على خطى والده برفض حضور حفل تنصيب خليفته أيضا.
فالانتخابات التي شهدها عام 1828 مثيرة للجدل، بل وصفتها مجلة The Atlantic بأنها "سيئة"، حيث وصف الرئيس الفائز آدامز جاكسون بأنه طاغية عسكري ومتعدد الزوجات.
ولتفادي غياب جون كوينسي ادامز عن حفل التنصيب سار أندرو جاكسون لمبنى الكابيتول في 4 مارس 1829 برفقة 15 من قدامى المحاربين.
مارتن فان بورين
وفي 4 مارس 1841 لم يحضر مارتن فان بورين حفل تنصيب ويليام هنري هاريسون وحتى الآن لم يتم الكشف عن السبب.
أندرو جونسون
لم يحب أندرو جونسون – الذي كان معروفا بعنصريته- هزيمته أمام خليفته أوليسيس س.جرانت، وحدثت العديد من المشاحنات قبل الانتخابات مما دفعه لعدم حضور حفل التنصيب.
اقرأ أيضا
