قصة نجاح أغني رجل في العالم «إيلون ماسك»

إيلون ماسك
إيلون ماسك

أصبح رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك محط الأنظار للجميع بعد ما أغنى رجل في العالم بثروة تجاوزت 185 مليار دولار.

نشأته 

ولد ماسك في عام 1971 في بريتوريا، جنوب أفريقيا، لوالدين انفصلا قبل أن يبلغ العاشرة من عمره، كانت والدته عارضة أزياء، ووالده مهندس كهروميكانيكي ومطور عقارات، كان مهتمًا بالحوسبة وعلم برمجة الكمبيوتر.
 
دراسة إيلون ماسك

تعرض ماسك لمضايقات شديدة في المدرسة وتم نقله إلى المستشفى لمدة أسبوعين، بعد أن ألقته عصابة من الأولاد من السلالم، بعدها أصبح مهووسًا بالانتقال إلى الولايات المتحدة، التي اعتبرها أرض الفرص.
 

حصل على درجات علمية من مجموعة من الجامعات، بما في ذلك جامعة بنسلفانيا، بينما كان يتدرب في وادي السيليكون، وفي النهاية تم قبوله في برنامج الدكتوراه في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، لكنه ترك الدراسة بعد يومين لصالح العالم المزدهر لشركات الإنترنت الناشئة.

بدأ أول مشاريعه التجارية في كاليفورنيا، باستضافة شركات التكنولوجيا مثل أبل، وأسس مشروعه الأول شركة برمجيات تدعى Zip2 أسسها مع شقيقه كيمبال، استغرق بعض الوقت لينجح.
 
مسيرته المهنية 

أطلقت مسيرة ماسك المهنية من شركة PayPal، وقد أسس شركة خدمات مالية رقمية تسمى X.com في عام 1999، والتي اندمجت مع الشركة التي تمتلك أعمال معالجة المدفوعات الوليدة. 
 
الشركة أصبحت رائدة على مستوى العالم ودفعت شركة eBay 1.5 مليار دولار في الأسهم مقابل ذلك في عام 2002، وهي صفقة بلغت قيمتها 165 مليون دولار لماسك.
 
أدى افتتانه بالفضاء إلى قيام ماسك باستثمار حوالي 100 مليون دولار من ثروته المتزايدة بسرعة في استكشاف الكون، أسس سبيس إكس عام 2002 ولديه طموحات لبناء مستعمرة على المريخ في غضون عقود قليلة.

أغنى رجل في العالم

ويشار أصبح رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، الخميس الماضي، أغنى رجل في العالم بثروة تجاوزت 185 مليار دولار.

وتمكن ماسك من تجاوز الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس، بعد ارتفاع قيمة أسهم شركة تسلا 
وتربع بيزوس على عرش أغنى رجل في العالم منذ عام 2017 وتبلغ ثروته الآن 184 مليار دولار.

وقفزت أسهم شركة تسلا التي يملكها ماسك بنحو 4.9 بالمئة، الأربعاء، بعد يومين من إنهاء أول جلسة تداول في 2021، محققا أرباحا بنسبة 3.4 بالمئة.

وكان ماسك قد تفوق على بيل غيتس في نوفمبر، والذي كان يحتل المركز الثاني في قائمة الأثرياء، حيث يعتبر هذا الإنجاز قفزة كبيرة، نظرا لأن ماسك كان يحتل المركز الـ 35 في قائمة الأثرياء في بداية عام 2020.

واستطاع ماسك زيادة ثروته بحوالي 146 مليار دولار في آخر 12 شهرا، بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد.

وكانت شركة «تسلا» قد سلمت نحو 499.550 سيارة خلال عام 2020، حيث يعتبر هذا المعدل أعلى من التخمينات التي وضعت في أول العام، والتي تنبأت بأن تنتج الشركة نحو 481.261 سيارة خلال العام.

وتعلق «تسلا» آمالها على أسواق جديدة مثل أوروبا وآسيا، وذلك بالتزامن مع زيادة إنتاجها بفضل المصنع الموجود بمنطقة شنغهاي الصينية.

ويعتبر مصنع شنغهاي هو المصنع الوحيد لتسلا خارج ولاية كاليفورنيا الأميركية.