تٌكثف وزارتا التعليم العالى والاتصالات جهودهما للإسراع فى تنفيذ مشروع رقمنة الجامعات الحكومية والمستشفيات الجامعية، بتكلفة ٤ مليارات جنيه، لتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات رقمية وتطوير البنية التحتية للاتصالات بها؛ لتلبية متطلباتها فى تحقيق التحول الرقمى، خاصة فى ظل التداعيات التى فرضتها جائحة كورونا.
تابع د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى خلال اجتماعه أمس مع د.عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،عبر الفيديو كونفرانس تنفيذ منظومة الامتحانات الإلكترونية وميكنة المستشفيات الجامعية ورقمنة الجامعات، كما بحث الاجتماع إجراءات إتمام البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات المصرية ومناقشة احتياجات الجامعات من حيث دعمها بأجهزة خوادم متقدمة، وتطوير ورفع كفاءة الشبكة الداخلية لمبانى بعض الكليات فى الجامعات الحكومية، ورفع سرعة الإنترنت داخل الجامعات، وإقامة معامل تخصصية فى مجال إنترنت الأشياء، كما ناقش الاجتماع الإجراءات التى تمت بمشروع الاختبارات المميكنة.
وأكد عبدالغفار اهتمام القيادة السياسية بالمشروع القومى لميكنة المستشفيات الجامعية، والذى يستهدف رفع كفاءة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى، لتوفير وقت وجهد العاملين بالمستشفيات، تنفيذا لتكليفات الرئيس السيسى.
من جانبه أوضح د.عمرو طلعت أن هناك تعاونا دائما بين وزارتى الاتصالات والتعليم العالى لتنفيذ عدد من المشروعات التى تتكامل للاستفادة من الفرص التى تتيحها التكنولوجيات الرقمية لتطوير منظومة التعليم الجامعى وتطوير العملية التعليمية.
وأشار طلعت إلى أبرز مجالات التعاون المشترك بين الوزارتين والتى تشمل تنفيذ مشروع منظومة الاختبارات المميكنة، وتطبيقات الجامعات الذكية بهدف تحويل الجامعات إلى جامعات رقمية ورفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية بها، فضلا عن تنفيذ مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية.
