يعمل علماء بريطانيون على تطوير أول «لصقه ذكية» للقاح لفيروس كورونا في العالم، يمكن استخدامه كبديل لتلقيح الأشخاص الذين يعانون من الخوف من الإبر، مصمم أيضا للسماح للمرضى بإعطاء اللقاح بأنفسهم، ثم مراقبة استجابة أجسامهم له.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، «لصقة ذكية» تشابه لصقة النيكوتين، تحتوي على إبر دقيقة، كل منها أرق من شعرة الإنسان، تخترق الجلد بهدف إيصال اللقاح إلى الجسم، يجب ارتداء الجهاز على الذراع لمدة تصل إلى 24 ساعة حتى يعمل.
ويتوقع علماء بريطانيون نموذجًا أوليًا عمليًا بحلول أبريل، والأجهزة ستكون سهلة التوزيع ومنخفضة التكلفة للتصنيع، مع مجال لتوسيع التصميم ليناسب اللقاحات للأمراض الأخرى في المستقبل.
وقال العلماء إن الأجهزة ستكون سهلة التوزيع ومنخفضة التكلفة للتصنيع، مع مجال لتوسيع التصميم ليناسب اللقاحات للأمراض الأخرى في المستقبل.
أضاف العلماء أنه سيتم تطوير نموذج أولي قبل نهاية مارس ، بهدف طرحه للتجارب السريرية ثم إتاحته تجاريًا في غضون السنوات الثلاث المقبلة.
وذكر العلماء أن «لصقه ذكية» تقيس فوراً استجابة الجسم للقاح وردات الفعل الالتهابية إن حدثت، وذلك بمراقبة المؤشرات الحيوية في الجلد لدى وضع اللصقة، وستؤدي عملية قياس فاعلية اللقاح فور وضع اللصقه إلى احتواء الوباء بسرعة أكثر.
إقرأ أيضاً:«لاصق طبي» يكشف سرطان الجلد في وقت قصير
وفقًا لقائد المشروع سانجيف شارما ، فإن القدرة على قياس فعالية اللقاحات بسرعة ستعالج الاحتياجات السريرية التي لم تتم تلبيتها وستوفر نهجًا مبتكرًا لتطوير اللقاح.
