أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان أن روسيا تؤكد من جديد عزمها على العمل بشكل وثيق مع البرلمان الفنزويلي وتعزيز العلاقات.
وقالت في البيان: "نؤكد من جديد تصميمنا على العمل بشكل وثيق مع فنزويلا الصديقة وشعبها وسلطاتها الشرعية. وسنواصل تعزيز الشراكة الإستراتيجية، التي تتطور بشكل مطرد في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك".
بالإضافة إلى ذلك، ترى موسكو أنه من المهم تكثيف الاتصالات على المسار البرلماني لمجلس الاتحاد الروسية مع التكوين الجديد للجمعية الوطنية، حسبما أشارت زاخاروفا.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية في فنزويلا جرت في 6 ديسمبر. وبحسب المجلس الانتخابي الوطني، حيث حصل "القطب الوطني لسيمون بوليفار"، على 253 مقعدًا برلمانيًا، أي 91.34% من المقاعد. ويقود تحالف الأحزاب الاشتراكية الفنزويلية الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم، برئاسة الرئيس نيكولاس مادورو.
وفي عام 2019، أعلن خوان جوايدو نفسه رئيسًا وسط احتجاجات ضد فوز مادورو في الانتخابات الرئاسية، وأعلنت الولايات المتحدة الاعتراف بجوايدو.
بدوره، وصف مادورو جوايدو بأنه دمية أمريكية.
ودعمت روسيا والصين وتركيا وعدد من الدول الأخرى مادورو كرئيس شرعي. ووصفت موسكو الوضع الرئاسي لجوايدو بأنه "غير موجود".
