أسباب وحكايات تسمية أشهر شوارع القاهرة | فيديو

شارع طلعت حرب
شارع طلعت حرب

عرضت فضائية «صدى البلد»، تقريرا عن أسباب تسمية أشهر شوارع القاهرة بهذه الأسماء، حيث أن لكل شارع في مصر قصة تاريخية ترتبط بشخصيات مؤثر في تاريخ الدولة .

شارع «الفلكي» هو شارع شهير متفرع من ميدان «باب اللوق»، ويشير بعض المؤرخين إلى أنه سمى بذلك الاسم نسبة إلى «محمود باشا حمدي الفلكي»، أحد أهم العلماء البارزين في علم الفلك في العصر الحديث، والذي يعد رائدا في مجال علم الفلك الأثري الذي ربط بين الظواهر الفلكية والشواهد والمعالم الآثرية ، وله العديد من الأبحاث والدراسات الفلكية التي حازت على إعجاب وتقدير علماء الغرب، وكان تلميذا لـ"علي مبارك" بمدرسة "المهندسخانة" بالقاهرة؛ وقد عاش خلال الفترة ما بين عامي 1815 حتى 1885.

شارع أحمد حلمي سمي بذلك الاسم نسبة إلى الصحفي المصري "أحمد حلمي"، الذي عمل إلى جوار الزعيم "مصطفى كامل" في جريدة اللواء، وكان من أشهر مقالاته مقالا بعنوان" يا دافع البلاء"، والذي انتقد فيه حادثة "دنشواي"؛ واشُتهر بانتقاده الأسرة الخديوية، فوجهت له تهمة "العيب في الذات الملكية" وتم سجنه نتيجة لذلك، ويُعتقد أنه أول صحفي مصري يصدر عليه حكم بالسجن.

شارع «قصر النيل» أهم الشوارع الرئيسية في منطقة وسط البلد، وبناه "محمد علي" على ساحل النيل قديمًا لابنته "نازلي"، ويمتد من المتحف المصري حتى ميدان سليمان باشا، ولم يتغير اسمه منذ إنشائه حتى الآن.

شارع «طلعت حرب» أشهر وأهم شارع وميدان في منطقة وسط البلد، ترجع شهرته بسبب معالمه المعروفة واحتوائه على محلات تجارية وكافيهات ويخرج منه تفرعات لجميع الشوارع، ويرجع تاريخ الميدان لعام 1924 ويعد من أهم معالم منطقة وسط البلد، ويشتهر بتمثال طلعت حرب أحد مؤسسي الاقتصاد المصري.

شارع «الموسكي» وسميت منطقة الموسكي بذلك الاسم نسبة إلى الأمير "عز الدين مؤسك"، وهو أحد أقارب "صلاح الدين الأيوبي"، وأنشأ قنطرة عرفت باسم "قنطرة الموسكي" في المنطقة التي عاش وبنى فيها قصرا له والتي سميت باسمه، وعندما جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر عام 1798، قام الجنود الفرنسيين بهدم منطقة قنطرة "الموسكي" وأنشأوا طريقا من مكان القنطرة إلى ميدان جامع "أزبك"، وهذا الطريق هو شارع "الموسكي".

أما «شارع الرويعي» قسمي بذلك الاسم نسبة إلى "شهاب الدين أحمد بن محمد الرويعي"، وهو من أشهر التجار المغاربة الذين عاشوا في مصر في أوائل القرن السابع عشر، وسُمي بـ"شاهبندر التجار.

 «خان الخليلي» يعتبر أحد أعرق أسواق الشرق، ويرجع تاريخه إلى نحو 600 عام، وسمي بذلك الاسم نسبة إلى مؤسسه "جركس الخليلي"، وهو أحد أمراء المماليك وكان كبير التجار في عصر السلطان "برقوق" عام 1400 ميلاديا، وهو في الأصل من مدينة "الخليل" الفلسطينية.

«باب الخلق» كان يعرف في الماضي باسم "باب الخرق"، حيث كانت تلك المنطقة في بداياتها عبارة عن أرض فضاء بدون بنايات، مما عرضها للرياح الشديدة، لذلك سميت بـ"باب الخرق"، في إشارة إلى "الخرق" الذي يخترقه الهواء، وتم تحريف الاسم ليصبح "الخلق" ويُعتقد أن السبب وراء ذلك يرجع إلى استهجان السكان من ذلك اللفظ وهو ما جعل الخديوي "إسماعيل" يأمر بتغيير اسم المنطقة إلى "باب الخلق".