الجالية المصرية في فرنسا تهنئ كنائس باريس بعيد الميلاد المجيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أسماء فتحي 

هنأ الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا، نيافة الأنبا مارك أسقف كنائس باريس وشمال فرنسا، والدكتور جرجس لوقا راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشاتني مالبري، والأب يوسف اسطفانوس وشعب الكنيسة الأشقاء بعيد الميلاد المجيد.


وتوجه وفد من الجالية المصرية بفرنسا إلى عدد من الكنائس بباريس، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، ضم كل من: "نشأت الحصري نائب رئيس الاتحاد، وأحمد العزازي عضو مجلس الاتحاد، والشيخ محمد أبو الحديد إمام مسجد شافي لاري، وعضو مجلس الاتحاد، ومحمود خلف عضو مجلس الاتحاد، وأمين عام جمعية التضامن المصري الفرنسي، ونسيم كامل رئيس جمعية الشباب القبطي بفرنسا وعضو مجلس الاتحاد، ومحمود فايز، وأحمد عبدالهادي، ويوسف يوسف وجمال عبدالعظيم، وحمادة حامد، وعبد الحميد نقريش ممثل الجالية المصرية بباريس، وأحمد عبد الحميد، وناريمان نقريش، وجيهان نقريش كممثلين عن شباب الاتحاد".

وأكد أعضاء الوفد سعادتهم بحلول عيد ميلاد المسيح عيسى عليه السلام، والذي كان مولده بشرة خير وسلام للإنسانية جمعاء، ورسالة حق لإرساء قواعد العدل والمساواة ونشر المحبة والسلام، داعين الله سبحانه وتعالى أن يكون العام الجديد عام خير وبركة.

ولفت أعضاء الوفد، إلى أن التاريخ سيظل دوما يسجل بحروف من نور المواقف الوطنية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الحفاظ على الوطن والدفاع عنه برعاية الأنبا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأن مصر قوية بوحدة شعبها العظيم، من خلال وحدة الهلال مع الصليب، والنسيج الوطني الواحد، معربين عن أمنياتهم أن ينعم وطننا الحبيب بالأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.


من جانبه، أكد عبد الحميد نقريش الأمين العام للاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا، وممثل فرنسا بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، في تصريح خاص لـ"الأخبار المسائي"، أنه يحرص في كل عام على تقديم التهنئة لشركائنا بالوطن في أعيادهم ومناسباتهم الرسمية، لأننا نسيج واحد لشعب واحد، يكمل كلا منا الآخر دون تفرقة، فنحن دم واحد يسري في جسد الشعب المصري. 

 

اقرأ أيضا| الجالية المصرية بفرنسا ترحب بزيارة الرئيس السيسي لباريس