قررت نيابة الحسينية، تشكيل لجنة فنية مكبرة لفحص أجهزة التنفس الصناعي بمستشفى الحسينية المركزي، للتأكد من صلاحيتها من عدمه، وإخلاء سبيل مصور الفيديو المتداول على مواقع التواصل، بعد أن استمعت إلى أقواله في الواقعة.
وواصلت نيابة الحسينية بإشراف المستشار حلمي عطا الله المحامي العام لنيابات شمال الشرقية تحقيقاتها، في واقعة وفاة 4 مصابين بفيروس "كورونا" بمستشفى الحسينية المركزي، حيث استمع محمد جاد رئيس النيابة إلى أقوال الأطباء المكلفين بعلاج مرضى فيروس "كورونا" بالعناية المركزة، وعدد من فريق التمريض الذين أكدوا أن وفاة مرضى كورونا طبيعية لأنهم يعانون من أمراض مزمنة وأنهم حضروا إلى المستشفى وحالتهم الصحية متدهورة.
وأوضحوا أن المستشفى يضم تنك الأكسجين وسعته 6 آلاف لتر والاستهلاك اليومي للأوكسجين 1700 لتر وتوجد شبكة احتياطية سعة 880 لتراً بالإضافة إلى 44 أسطوانة متحركة وجميع غرف العناية المركزة مزودة بشبكة الغازات وبها اسطوانات الأوكسجين المتحركة، وأنه لم تحدث وفيات بين باقي المصابين وفي غرف العناية العادية وحضانات الأطفال.
ومن ناحية أخرى، قرر د. ممدوح غراب محافظ الشرقية، إحالة مسئولي الأمن للتحقيق لعدم إحكام السيطرة على بوابات المستشفى وعمليات الدخول والخروج والسماح لأهالي المرضى بالتسلل لغرف العناية المركزة المحظور الاقتراب منها لمنع نقل العدوى.
وأكد المحافظ أن الأوكسجين بريء من وفاة مصابي كورونا الأربعة، حيث أنه يتم مراجعة المخزون الاستيراتيجي للأوكسجين بشكل يومي لجميع مستشفيات المحافظة.
