«الزراعة»: تحديث نظم الري في مصلحة الدولة والفلاح

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعد مشروع تحديث نظم الري، من المشروعات العملاقة التي تتبناها الدولة ضمن استراتيجيتها بترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للمياه، والتي تساعد في زيادة وجودة المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى التوسع في استصلاح الأراضي.

وأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية مشروع تحديث نظم الري بمحاوره المختلفة، مطالبًا المسئولين بوزارتي الزراعة والري، خلال الاجتماع الذي عقده مع وزير الري، ببذل كل الجهود لإنجاح المشروع وتوعية المزارعين بأهميته وإيجابياته وفوائده مع سرعة الانتهاء من وضع الخطة الطموحة التي تستهدف تعميم التحديث في كل الأراضي، وفقا لآليات وتوقيتات محددة.

بدورها، تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الجولات الميدانية في جميع المحافظات لتوعية المزارعين بأهمية تحويل طرق الري في الأراضي القديمة بالغمر إلى نظم الري الحديثة، والعمل على حل المعوقات وتقديم كل التسيهلات للبدء في التحول، لما لها من آثار إيجابية للدولة وللفلاحين.

وأعلنت وزارة الري، أنه سيتم تقديم قروض من البنوك الوطنية للمزارعين بفائدة ميسرة لتمويل مشروعات التحول لنظم الري الحديث.

وصرح وزير الري، بأن الوزارة اتخذت خلال الفترة الماضية إجراءات حاسمة لتحرير إنذارات ومحاضر تبديد المياه للمزارعين المخالفين لنُظم الري الحديث، وتحصيل غرامات تبديد المياه بشكل فوري، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المحلية لمواجهة كافة أشكال المخالفات.

يذكر أن مشروع تحديث نظم الري، والمشروع القومي لتأهيل الترع، له مردود كبير في مجال تحسين إدارة وتوزيع المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، بالإضافة لما يحققه من نقلة حضارية في المناطق التي يتم التنفيذ فيها، ورفع مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل باعتباره من المشروعات كثيفة العمالة، والمساهمة في تحسين البيئة وتشجيع المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث.


اقرأ أيضاً| وزيرا الزراعة والري يناقشان موقف المشروعات المشتركة بين الوزارتين