أصدرت ايبارشية اقصر للاقباط الارثوذكس، عدة قرارات بشأن ترتيبات عيد الميلاد المجيد بكنائس الإيبارشية.
وجاءت قرارات الإيبارشية، بشأن عيد الميلاد المجيد، أن يصلى القداس، غدا الأربعاء، من ٨.٣٠ : ١١.٠٠مساءاً، بجميع كنائس الإبراشية، ويسمح بالدخول بأسبقية الحضور يفتح الباب من ٨.٠٠ : ٩.٠٠ م فقط.
واشترطت الإيبارشية، اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة شرط أساسي للدخول مع استمرار لبسها حتى انتهاء التناول، على أن يتم الإنصراف مباشرة بعد التناول، ولا توجد معايدات أو تجمعات أو استقبالات داخل الكنيسة ليلة العيد أو يوم العيد.
واتخذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عدة قرارات هامة للاحتراز من انتشار فيروس كورونا تزامنا مع احتفالات الكنيسة بأعياد رأس السنة وأعياد الميلاد.
وأصدر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بيانا نشر على الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي للكنيسة على أن يقام قداسا عيدي الميلاد والغطاس بمشاركة كهنة الكنيسة وعدد لا يزيد عن 20 شخصًا.
ويقام قداس واحد فقط، أسبوعيًّا، ويقتصر على كهنة كل كنيسة، بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة، وتعليق خدمة مدارس الأحدوالاجتماعات وكافة الأنشطة والخدمات.
وتقام صلوات الأكاليل ( بعد عيد الميلاد) بكاهن واحد وشماس واحد وما لا يزيد عن عشرين شخصًا من أسرتي العروسين، إقامة صلوات الجناز بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، تعليق صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.
ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور كاهن واحد فقط وأسرة المعمد فقط (أربعة أفراد)، وتعليق الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد التعليمية، ويقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، ويلتزم الآباء الكهنة الموقرون والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق الإجراءاتالاحترازية بكل دقة.
واختتم البيان: " نصلي لكي يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة، مترنمين مع الملائكة: "الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ" (لو ٢: ١٤).وفي نفس السياق أعلنت إيبارشية الإسماعيلية إلغاء الحضور الشعبي بقداسي عيد الميلاد والغطاس المقبلين بسبب انتشار فيروس كورونا،الأمر الذى اقتضى اتخاذ تدابير خاصة لمواجهته فى الاحتفالات.
