قال استشاري علاج الأورام وعضو اللجنة التنفيذية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة د.لؤي قاسم، إن المبادرة بدأت في يوليو من عام 2019 وهي معنية بصحة المرأة بشكل عام، وهدفها توعية السيدات وإجراء الفحوصات بداية من سن الـ25 أو الـ30 حسب تقييم يتم في الوحدات الصحية، ويشمل الفحص الكشف المبكر عن أورام الثدي وأمراض أخرى مثل الضغط والسكر والسمنة والتوعية الخاصة بالصحة الإنجابية.
وأضاف قاسم خلال لقائه عبر القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، وon، مع الإعلامية هدير أبوزيد والإعلامية ليندا هدير أبو زيد والإعلامي محمد الشاذلي، أنه جرى تقليل الكشف في فترة أزمة انتشار فيروس كورونا: "السيدات مقبلات على المبادرة في كل الأعمار، إذ كشف اكثر من 11 ملايين سيدة في 18 شهرًا، ومن كانت في حاجة إلى فحوصات إضافية جرى توجيهها إلى المستشفيات المختصة".
وتابع استشاري علاج الأورام، أنه يجري توعية السيدات بأن الفحص دوري، بالإضافة إلى الحصول على الأسباب الشائعة وعوامل الخطورة المسببة للإصابة بالأورام والطرق الخاصة بالفحص الذاتي، لافتًا إلى أن الفحص للمرة الأولى والمتابعات والتوعية مجانية.
وأردف: "يجرى تقييم كل السيدات بخصوص التاريخ المرضي للعائلة وبعض عوامل الخطورة الأخرى وذلك في أول مرة للفحص لتحديد مواعيد المتابعة خلال 6 أشهر أو سنة، ولتحديد أي فحوصات إضافية، والآن لدينا 3500 وحدة صحية التي تعرف باسم وحدات الرعاية الأولية تتعامل معها المواطنات في خدمات مختلفة مثل التطعيمات وتنظيم الأسرة وإجراءات الكشف الطبي التقليدي، وكلها تعمل بالمبادرة، كما أن تطبيق صحة مصر يتيح التعرف على هذه المراكز، وهناك خط ساخن 15335، وموقع مبادرة 100 مليون صحة التي تحدد أقرب الوحدات الصحية للأماكن التي يستسفر منها المواطنون عن أماكن الفحص، وبخاصة أن المبادرة فعالة في كل محافظات مصر".
