قال الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إن ما حدث في مستشفى زفتى العام وفاة حالتين مصابتين بفيروس كورونا، وليس بسبب انقطاع الأكسجين كما تردد، مؤكدًا أنه لا تهاون في أي خطأ والتحقيقات جارية لتحديد أسباب الإهمال.
وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لم يحدث انقطاع للأكسجين في المستشفى، الأمر الذي ما سوف تثبته تحقيقات النيابة العامة.
وكشف أنه حال انقطاع الأكسجين في المستشفى كان سوف يؤدي إلى وفاة أكثر من 60 حالة من المستشفى، موضحا أن أحد الحالات المتوفاة شخص يبلغ من العمر 67 عاما، وكانت في العناية المركزة 19 ديسمبر الماضي، وتوفيت اليوم، بعد تدهور حالتها وكان مريضًا مصاب بالضغط والسكر ووصلت الرئتين إلى مرحلة صعبة للغاية، وحدث توقف في عضلة القلب مرتين.
وتابع أن الحالة الأخرى التي توفيت وتقدم ذويها ببلاغ إلى النيابة العامة هي حالة تبلغ من العمر 56 عاما، وتدهورت الحالة وتوفي اليوم، وكان قد دخل العناية المركزة 31 ديسمبر، وبعد سوء الحالة وإصابته بفيروس كورونا حدثت المضاعفات وتوقفت عضلة القلب الساعة 12 وربع ظهرا، وبذل الفريق الطبي جهدا لإنقاذها لكنها فارقت الحياة.
واستطرد وكيل وزارة الصحة بالغربية أن وفيات حالات فيروس كورونا تكون بسبب انخفاض شديد في نسبة الأكسجين في الدم.
وأوضح أن قناة الجزيرة، قامت بإطلاق شائعات عن وفاة 6 مرضى في مستشفى زفتى العام، موضحا أن إجمالي الحالات المتواجدة في المستشفى يبلغ 144 حالة موضوعة على جهاز التنفس الصناعي.
وطمأن وكيل وزارة الصحة بالغربية كل أهالي المرضى في مستشفى زفتى أن الأمور مستقرة وتقدم لهم الخدمة الطبية، مؤكدا أن الأكسجين لم ينقطع داخل المستشفى كما تردد، وما حدث هو تزامن وفاة الحالة داخل غرفة العناية المركزة أثناء امتلاء خزانات الأكسجين الخاصة بالمستشفى، موضحا أن الأسطوانات العادية بغرفة الغازات بديلا في حالة انقطاع الأكسجين.
وأشار الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة الغربية إلى أن مستشفى زفتى العام به 17 حالة في حضانة الأطفال و 9 حالات في العناية المركزة العادية، و4 حالات داخل عنايات الحروق، أحدهم على أجهزة التنفس الصناعي و4 حالات في عناية الطوارئ.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالغربية أن اللجنة الفنية قامت بفحص الأجهزة داخل مستشفى زفتى العام، للوقوف على حقيقة انقطاع الأكسجين في المستشفى، موضحا أن مدير المستشفى لم يكن متواجدا لحظة حدوث الأزمة، وحضر بعدها إلى المستشفى التي غير مخصصة للعزل فقط.
وكشف الدكتور عبد الناصر حميدة، أنه ممنوع الزيارات في جزء العزل داخل مستشفى زفتى العام بينما الزيارات تكون في الأقسام الأخرى.
