تقرير: مرتكب مذبحة «النسور» ينال عفو ترامب ويشعر بالرضا لقتله مدنيين عراقيين

ترامب
ترامب

ذكرت صحيفة بيزنيس إنسايدر الأمريكية أن إيفان ليبرتي، أحد المتورطين في ارتكاب حادث 16 سبتمبر عام 2007 والمعروف باسم مذبحة ساحة النسور، لم يبد أي ندم على ارتكابه هذه الجريمة الشنعاء والتي أدت إلى مقتل أكثر من عشرة مدنيين عراقيين، بينهم نساء وأطفال، بل أكد أنه تصرف بشكل مناسب في هذا الحادث.


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر عفواً في ديسمبر عن كل من إيفان ليبرتي ونيكولاس سلاتن وبول سلاو وداستن هيرد، وهم من قدامى المحاربين العسكريين الذين عملوا جميعا في السابق لدى شركة الأمن المعروفة آنذاك باسم بلاك ووتر وورلدوايد. 


وأوضحت الصحيفة في تقرير لها بهذا الشأن، أن المتورطين في مذبحة ساحة النسور كانوا جزءًا من قافلة مدرعة أطلقت النار في منطقة مزدحمة ببغداد في 16 سبتمبر 2007 مستخدمة الرشاشات ونيران القناصة وقاذفات القنابل ضد المدنيين.. وأسفر الحادث عن مقتل أكثر من عشرة مدنيين عراقيين، بينهم نساء وأطفال، خلال تبادل لإطلاق النار.. وأدين سلاتن أيضا بأخطر تهمة - القتل العمد من الدرجة الأولى - وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ولى الرغم من ذلك عفا عنه الرئيس الأمريكي الشهر الماضي.


وأفاد تقرير بيزنيس إنسايدر بأنه تمت إدانة ليبرتي بالقتل غير العمد من قبل هيئة محلفين في عام 2014 وحكم عليه بالسجن 30 عاما، رغم أن أحد القضاة خفف الحكم العام الماضي إلى النصف. 


ونقل التقرير قول ليبرتي: "أشعر أنني تصرفت بشكل صحيح..وأثق في الطريقة التي تصرفت بها ويمكنني أن أشعر بالرضا حيال ذلك".


وفقاً لتقرير سابق لبيزنيس إنسايدر فإن الشركة الأمنية بلاك ووتر وورلدوايد، الموجودة الآن تحت اسم مختلف، تعاقدت مع الولايات المتحدة لتوفير الحماية للدبلوماسيين في العراق.