عاجل

ساقية المنقدي «قلعة الصدف».. تبهر العالم بـ«المشغولات اليدوية»

ورش انتاج الصدف بقرية ساقية المنقدى
ورش انتاج الصدف بقرية ساقية المنقدى

تعد قرية ساقية المنقدي في محافظة المنوفية، مهد صناعة "الصدف" بإقليم الدلتا، وحصلت على شهرة كبيرة في ربوع البلاد، لما تتميز به من منتجات قيمة تتسم بالبساطة ويقبل على اقتنائها نماذج متنوعة من محبي منتجات الصدفية، فضلا عن الأشكال الهندسية والتراثية والتي تعود في معظمها لمحاكاة التراث الإسلامي بما يحمله من رونق وإبهار.

من جانبه أكد محمود قوطة شيخ صناعة الصدف ومؤسسها الأول بالقرية، إن انتشارها يعود إلى حقبة السبعينات من القرن الماضي، حيث تطورت بعد ذلك على مر السنين.

وأكمل: "شهدت الصناعه عدة مراحل وصولا للمنتج النهائي وتشمل 4 مراحل أساسية كالنجارة بإعداد الأخشاب المستخدمة، ثم مرحلتي التلميع والتطعيم بالصدف وأخيرا التنجيد".

وأضاف: "تعلمت فنون صناعة الصدف منذ نعومة أظافري، حيث تركت القرية ورحلت إلى منطقة خان الخليلي بمحافظة القاهرة، وهناك تعلمت جميع فنون الصدف كصناعة تراثيه عظيمة تحظى باهتمام كبير حتى قررت العوده لقرية ساقية المنقدي لتطبيق نموذج محاكاة للورش المنتجة للصدف هناك".

وأضاف: "قمت بتجميع الشباب من الراغبين في تعلم أسرار الحرفة التراثية، وبدأنا بعدد من الورش الصغيرة إلى أن توسعنا بمرور السنين".

فيما قال أيمن محمود "صاحب ورشة للصدف"، إن أجود أنواع الصدف هي التي يتم إنتاجها بالقرية وتعرف بـ"السوبر لوكس" ذات الأخشاب فائقة الجودة كالاسترالي والياباني، مضيفا: "أما البلاستيك لا نفضل إنتاجه لأنه ذو جودة أقل ويتم إنتاجه للاستخدامات المحلية بعيدا عن دائرة التصدير ويعرف بالمنتجات الشعبية كذلك نعتمد في صناعة منتجاتنا على الصدف المصري الأبيض والذي يتم جلبه للورش من محافظة البحر الأحمر".

من جهة أخرى، يقوم أصحاب ورش الصدف بساقية المنقدي ببيع هذه المنتجات الصدفية للتجار الذين يوردوها إما للفنادق أو القرى السياحية أو تصديرها للأسواق العربية.

اقرا ايضا |http://غلق 5 عيادات طبية و3 معامل تحاليل في حملة بالمنيا