كشفت مصادر مطلعة لبوابة أخبار اليوم، كواليس توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للحكومة ووزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي، بتأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري ٢٠٢٠/٢٠٢١، والتي كان من المقرر أن تبدأ في ٢٣ يناير القادم.
وأكدت المصادر، أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حريصة على أرواح الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وعدم تعرضهم للخطر خاصة وأن هناك توقعات صادرة من الصحة العالمية بأن ذروة الموجه الثانية لفيروس كورونا ستبدأ خلال يناير وحتى منتصف فبراير القادم، وهو الأمر الذي رأت معه الدولة قرار تأجيل عقد الامتحانات السبيل الوحيد للحفاظ على أرواح الطلاب والمعلمين.
وأكدت المصادر، أن الهدف من القرار في المقام الأول هو الحفاظ على أرواح الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في المدارس والجامعات، ومحاولة للسيطرة على انتشار فيروس كورونا، فضلا عن عدم تكبد الدولة الخسائر المادية في تجهيز اللجان الامتحانية وتعقيمها وتطهيرها وهو ما يكلف الدولة ملايين الجنيهات.
وأعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة تحرص حرصا شديدا على سلامة المنظومة التعليمية في المقام الأول، لافتا إلى انه بعد مشاجرات كثيرة جدا بين لجنة أزمة كورونا ووزيرا التعليم والتعليم العالي، تم التوافق على حزمة من الإجراءات والاقتراحات، منها تعديل الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجاري 2020/2021, والذي بدأ في ١٧ أكتوبر الماضي، بشكل يسمح باستمرار العام الدراسي، ويضمن الحفاظ على الطلاب والعاملين بالمنظومة التعليمية.
وأشار الوزير، إلى أنه بسبب انتشار فيروس كورونا وتقديرا للموقف وجدنا أن تعقد الامتحانات عقب إجازة نصف العام الدراسي، لتبدأ الإجازة من ١٦ يناير بدلا من ٥ يناير القادم، وتنتهي في ٢٠ فبراير القادم حتى يتم تجهيز الطلاب لامتحانات منتصف العام الدراسي.
