أكد رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين اللواء عبدالله منتصر، أن الفترة الأخيرة شهدت انتشار بعض المشغولات الذهبية المدموغة بواسطة أقلام دمغة مقلدة، وأخرى يعيبها نقص في العيار، بمعنى عدم انضباط العيار، نسبة الذهب "للمعادن الأخرى بالمشغول".
وأضاف منتصر في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم» أن بعض أصحاب النفوس الضعيفة يقومون بتقليد قلم الدمغة ومن هنا انطلقت فكرة المشروع القومي لدمغ وتكويد المصوغات والمشغولات الذهبية باليزر.
وتابع أن المصلحة بدأت منظومة عمل جديدة في مجال صناعة الذهب والمعادن الثمينة غير قابلة للتقليد أو الاختراق، وهي التكوبد باليزر على المشغول نفسه غير قابل للمحي .
وأشار إلى أن الميزة في التكويد باليزر أنه كود وليس دمغة، حيث أن دمغة الليزر يكشف عليها بالعدسة بينما سيكون الكود مسجلا على قاعدة بيانات data base وبرامج سلاسل الكتلة أو Block chain، وهو نظام لم يثبت اختراقه في عالم نظم المعلومات، لذلك تم اختياره لتنفيذ المشروع القومي لرقمنة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة داخل جمهوريه مصر العربية، ويكشف علية بالقارئ .
وقال إن المشروع الجديد سيحافظ على شكل وجمال المشغول وسيتمكن صناع الذهب من المنافسة به في السوق العالمية، وكل قطعة مصوغات ستدمغ بكود رقمي لا يتكرر مدى الحياة، ويتضمن الكود أكثر من بيان، والشركة صاحبة القطعة التي قامت بالتصنيع، والعيار، والوزن، واسم من قام بالدمغ، وتاريخ الدمغ، إلى جانب إضافة بيان بنسبة إضافة المعادن غير الثمينة على المعدن الثمين، وفقا لتوصيات وزير التموين.
