تراودنا تساؤلات عن أسطورة عيد الميلاد بابا نويل، وأول من ابتدع فكرة سانتا كلوز، وترجع القصة للقرن الخامس الميلادي، حيث كان يوجد قديس يسمى القديس «نيكولاس»، وكان اسقفًا لأحد الكنائس باليونان، والتحق بالكنيسة السويدية بعمر 9 سنوات، وهو من أسرة متدينة شديدة الثراء.
وكان «نيكولاس» يستغل الليل ليوزع الهدايا والطعام على الفقراء والمحتاجين والأطفال، وكان يحبه كل الناس بسبب رحمته وتمتعه بالأخلاق الحميدة .
وذاع صيت القديس « نيكولاس » عندما علم بأن أحد الآباء لم يكن قادرًا على تزويج ابنته، فقرر القديس أن يساعده ولكن دون علم الأب أو علم أي شخص آخر، فقام القديس بوضع مبلغ كبير من المال في حقيبة حمراء وألقى بها من نافذه بيت الرجل، واستطاع الرجل أن يزوج ابنته، وتكرر الأمر عندما علم «نيكولاس » بزواج ابنة الرجل الثانية ولكن استطاع الأب أن يتعرف على القديس «نيكولاس» وقام بتقديم الشكر له .
ويصادف أن يكون يوم وفاه القديس «نيكولاس» في يوم عيد الميلاد، ولذلك يقوم المسحيين بتقديم الهدايا لبعضهم البعض في ليلة عيد الميلاد تخليدا لذكرى القديس «نيكولاس» .
ما هو الكريسماس ؟
الكريسماس هو مسمى غربي للاحتفال بعيد الميلاد (Christmas)، ويرتبط بذكرى ميلاد السيد المسيح، ويأتي بعد صوم 40 يومًا، أما موعده فيكون يوم 25 ديسمبر بالغرب، بينما يأتي في مصر يوم 7 يناير بحسب ما تحدده الكنيسة القبطية الأثوذكسية.
وعيد الميلاد أو رأس السنة يرتبط بعادات وتقاليد قومية لدى الدول الغربية، لعل أبرزها تبادل الهدايا والتهاني ومساعدة الفقراء، لكن تبقى شجرة عيد الميلاد هي أبرز أشكال الاحتفال، كما أنها عادة أصلها ألماني.
سر شجرة الكريسماس
وشجرة الكريسماس تمثل إحدى أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشارا والرمز الرئيسي له، وعادة ما تكون الشجرة صنوبرية أو مخروطية خضراء مثل شجرة التنوب أوالصنوبر أو شجرة سرو أو شجرة اصطناعية من مظهر مماثل.
وتزيين شجرة عيد الميلاد أو الكريسماس يكون بشكل تقليدي بتعليق المأكولات عليها مثل الشيكولاتة والتفاح والمكسرات، ومع مطلع القرن الثامن عشر بدأت تكون مضيئة من الشموع.
الفريق بين رأس السنة والكريسماس
وغالبا ما يكون الاحتفال برأس السنة غير ديني؛ حيث تبدأ الاحتفالات في ليلة 31 ديسمبر من نهاية العام، وتحتفل كل دولة على طريقتها عبر عروض الألعاب النارية والرقص.
ويكون الاحتفال بالكريسماس يوم مولد المسيح والموافق 25 ديسمبر من كل عام أي قبل رأس السنة بـ 6 أيام، حيث يحتفل المسيحيون في جميع دول العالم بميلاد السيد المسيح فيما عدا الأرثوذكس الذين يحتفلون به في السابع من يناير.
اقرأ أيضا : خاص|«آراء قاسية».. ما حكم إخفاء الشخص إصابته بفيروس كورونا ؟
