فرضت جائحة كورونا، ظروفا استثنائية على العالم أجمع، لما لها من تداعيات، أحدثت تغييرا جذريا في خريطة العالم.
وفي تلك الأيام، التي تمر كل عام يحتفل المواطنين بأعياد الكريسماس «رأس السنة»، كما يحتفل المسيحيين بأعياد الميلاد، وسط حالة من الإجراءات الإحترازية والتدابير الأمنية.
وهو ما دفع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالتشديد على رفع درجة الاستعداد القصوى، لتأمين الفعاليات.
واعتمدت وزارة الداخلية، خطط مستدامة لانتشار القوات، ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور، بما يسهم فى سرعة الانتقال واحتواء أية مواقف طارئة، والمراجعة المستمرة لخطط تأمين المطارات والموانئ ومحطات القطارات ومترو الأنفاق، والمناطق المحيطة بها، من خلال تكثيف الأقوال الأمنية، والاستعانة بالتقنيات الحديثة، لرصد أية تهديدات والتعامل الفورى معها.
اقرأ أيضا|ضبط عاطل بحوزته كيلو حشيش بمصر الجديدة
وتشمل الخطط التطبيق الدقيق لمحاور خطة تأمين استضافة مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد، وذلك من خلال تأمين وصول الوفود المشاركة، وجميع الانتقالات وخطوط السير، ومقار الإقامة..
مع ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية غير تقليدية، لإخراج تلك التفاعلية، بالمستوى الذى يتناسب ومكانة مصر، ويعكس الوجه الحضارى لها أمام العالم.
وكذلك متابعة تنفيذ الإجراءات الإحترازية، ضمن الخطة الشاملة، التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس «كورونا».
ووجه بمواصلة التنسيق مع كافة الجهات المعنية، وتكثيف الحملات الأمنية لضبط المخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية بمنتهى الحسم، فى إطار سعى الدولة، للحفاظ على صحة المواطنين.
وشدد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، خلال اجتماعه بمساعديه، على ضرورة أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت، بالجاهزية التامة والكفاءة العالية، بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتمل، واعتماد خطط مستدامة لانتشار القوات.
ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور، بما يسهم فى سرعة الانتقال واحتواء أية مواقف طارئة، والمراجعة المستمرة لخطط تأمين المطارات والموانئ ومحطات القطارات ومترو الأنفاق، والمناطق المحيطة بها، من خلال تكثيف الأقوال الأمنية، والاستعانة بالتقنيات الحديثة، لرصد أية تهديدات والتعامل الفورى معها.
